يحتفي العالم العربي بالعطور منذ الأزل. فمن أرض الجزيرة العربية التي كانت تستقبل المواد العطرية الثمينة قبل إعادة إرسالها إلى مجتمعات العالم القديم، انطلق تاريخ العطور، وانطلقت معه ثقافة الشغف بالعطور إلى جميع أنحاء العالم العربي، فأصبحت الجزيرة العربية مهداً لحضارة العطور وأغدقت على البشر الطُيُوب ليتذوقوا جمالية الحياة، حتى شاع استخدامها في الحياة اليومية للإنسان وأصبحت دلالةً على الألفة والاحترام والسخاء..
يروي هذا المعرض، الذي ينظّمه معهد العالم العربي في باريس ويستقبله المتحف الوطني السعودي في محطّته الدولية الأولى، تاريخ العلاقة الوثيقة والأزلية بين العالم العربي والعطور. ويسلط الضوء على روائح الشرق المميّزة وعلى التقاليد العربية التي منحت العطر دوره الاجتماعي.
يقدّم معرض “عطور الشرق” للزوّار تجربة غامرة حيث يتجوّلون في فضاءات متنوعة تبدأ في المساحات الطبيعية ثم ينتقلون إلى شوارع المدينة ومنها إلى داخل المنزل، لاستكشاف تاريخ العطور وممارساتها في الماضي والحاضر، من خلال مجموعة فريدة من القطع الأثرية والأعمال الفنية المعاصرة.

رابط الحجز

تنتهي فترة استقبال الزوار قبل ساعة من موعد اغلاق المتحف.