احتفلت COYA، العلامة التجارية العالمية الرائدة والنابضة بالحياة، بالذكرى العاشرة لتأسيسها من خلال مشروع فني إبداعي استعرض مواهب رواد الفن التعبيري السعوديين والمحليين. واستعرض مشروع “Pisco Jar” المبتكر، الذي تم الكشف عنه في 7 يونيو، جِرار مرسومة بطريقة غير تقليدية، زينتها انامل كل من يارا البنا، وعبد المحسن الرويس، ولمى إسماعيل، ونورة اّل سعود، وشروق بنت فهد، ودانيا بيومي، ليكون هذا المشروع الملوّن امتداد للتعاون الفني العالمي الذي بدأته COYA، وتكريم للإرث الطويل لعلامتها التجارية والثقافة البيروفية والقوة الناعمة للفن التعبيري.
ويأتي هذا المشروع بمناسبة مرور 10 اعوام على افتتاح أول فرع لسلسة مطاعم COYA في حي مايفير في لندن عام 2012، حيث نظمت كل فروع COYA في جميع أنحاء العالم مشروع جرار البيسكو بالتعاون مع مجموعة من الفنانين المحليين لتخصيص وتزيين الجِرار الزجاجية بأسلوبهم المميز والفريد. كما يرمز هذا المشروع إلى تفاني COYA في دعم المواهب الفنية المحلية والارتقاء بها. خصوصاً أنه ضم 20 فنانًا موهوباً من جميع أنحاء العالم، قدموا من خلال رسوماتهم جوهر مفهوم كويا.
وفي تعليقه على مشروع جرار البيسكو، قال فيصل شاكر، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة المأكولات العصرية السعودية، الحاصلة على امتياز تشغيل علامة COYA التجارية في المملكة العربية السعودية: “نحن فخورون بالجمع بين الثقافة البيروفية والتراث السعودي من خلال الفن. كل الفنانين المشاركين في هذا المشروع استطاعوا الإرتقاء إلى مستوى التحدي وابتكار قطعة فريدة من نوعها، وأضافوا طابع خاص ومميز للذكرى السنوية العاشرة لـ COYA”.
وأضاف فيصل شاكر: “في شركة المأكولات العصرية، نؤمن بتقديم تجربة معاصرة تعبّر عن جودة الحياة في المملكة العربية السعودية. ونرى أن COYA هو أكثر من مجرد مطعم. هو تجربة غامرة مستوحاة من ثقافة أمريكا اللاتينية النابضة بالحياة. والتي يمكن لمسها من خلال الرسومات على الجدران والموسيقى التراثية البيروفية، إلى جانب الأطباق الشهيّة واللمسات الدافئة والفاخرة للمكان“.
الجدير بالذكر أن جِرار البيسكو قد تم تزيينها من قبل مجموعة من الفنانين السعوديين المشهورين مثل: شروق بنت فهد، المتخصصة في التصوير الفوتوغرافي، والرسامة السردية نورة اّل سعود، وخبير الرسم عبد المحسن الرويس، ومصممة الغرافيك السريالية لمى إسماعيل والفنانة يارا البنا، إضافة إلى المصممة العربية دانيا بيومي.
