معرض السفارة الافتراضية
يقدم معرض ‘‘السفارة الافتراضية‘‘ فضاءً عائماً في زمان ومكان خياليين يكتشف من خلالهما مآل البشر، فيقذف بنا من العام 2024 إلى مستقبل قريب يقض مضاجعنا ولا يفصلنا عنه سوى مسافة محسوسة من الزمن. نحن في العام 2040، على متن قمر Space-X صناعي يدور حول أرض فوقية تحلّلت حدود الدول فيها لفشل منظوماتها البيئية، ويقبض زمامَها رجال سايبورغ آليون يحمونها من أي تدخل بشري.
يجمع المعرض تحت سقفه تركيبات فنية وأعمال فيديو وتصوير فوتوغرافي ووسائط مطبوعة تتناول واقع البشرية من عدسة الاقتصاد والأنثروبوسين والذكاء الاصطناعي، فيدعو زواره لاستكشاف الأعمال الفنية والحوارات الدائرة بينها، وللتأمل في دور الخيال في بناء النُظُم التي تربط بين مجتمعاتنا.
هنا، تتعرّى الحدود من سياقها الجغرافي ورموزها اللغوية وشعاراتها الوطنية، لتحمل الزوار على إعادة النظر في الحقائق والمسلّمات. فهل نجد مشهدا اعتباطيا في عمق حقائقنا الخيالية؟