منزل ال جي الذكي.. تجربة غنية لمنزل أكثر أمناً وراحة
لم يعد بناء أو امتلاك منزل ذكي اليوم بالأمر الصعب، كما كان في بداية ظهور هذه الفكرة. فقد ساعد الوعي بأهمية التوجه نحو عالم المنازل الذكية في جعل تطبيق الفكرة الى واقع ملموس في كثير من المجتمعات، سيما مع التطور التقني الكبير الذي اختزل عامل الزمن، ليصبح المنزل الذكي حاجة وضرورة. وتقوم فكرة المنزل الذكي ببساطة على إمكانية أداء أي مهمة دون تدخل مباشر منك أو بمجرد أمر صوتي، وطالما أن المنزل متصل بشكل كامل بالإنترنت فلصاحبه اليد العليا للتحكم في كافة التفاصيل بداخله.
تقدم المنازل الذكية المؤتمتة مزايا كثيرة لسكانها، منها التدابير الأمنية المحسّنة، والتحكم بالأجهزة المنزلية ومرافق الماء والكهرباء والغاز، فضلاً عن مراقبة الحيوانات الأليفة، وتتبع كل ما يحدث في المنزل بدقة متناهية. ويوفر المنزل الذكي أيضاً الوقت والمال من خلال تعديل المنزل وتشكيله وفقاً لمعايير نمط الحياة الشخصي الذي يفضله قاطنوه. فقد سهّل انترنت الأشياء ربط جميع محتويات المنزل بالهاتف المحمول، ومن ثم التحكم في المنزل حتى حال التواجد خارجه. لقد بات ممكناً مشاهدة ما يحدث أمام المنزل عن طريق كاميرا المراقبة، من على بعد أو فتح أبواب المنزل وغلقها عن بعد أو بمجرد الاقتراب منها، والتحكم في الإضاءه والتدفئة والتهوئة وتكييف الهواء والامن والأمان والموسيقى وتوفير الطاقة والتحكم عن بعد بواسطة الرسائل القصيرة.
ليس هذا فحسب، فلم يعد مستغرباً اليوم مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التنقل بين القنوات التليفزيونية عبر إشارات الأيدي، أو الاستماع إلى الثلاجات التي تشير الى مستخدميها بتاريخ صلاحية الأطعمة المحفوظة بها. وليس مستبعداً أن نشهد في المستقبل القريب الكثير من المفاجآت في هذا الخصوص، مع انترنت الأشياء التي بدأت تضع بين أيدينا ما كنا نعده خيالاً. وربما يصبح الاندماج مع الأجهزة عبر شرائح يمكن زراعتها داخل أذرع أصحاب المنازل الذكية أمراً واقعاً، بحيث يكون جهاز التلفزيون الذكي قادراً على استشعار الحالة المزاجية لصاحبه فيعمل على بث موسيقى هادئة، بينما تجتهد الثلاجة في ترشيح الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة للحفاظ على صحة صاحبها وربما اكثر من ذلك.
وكانت إل جي في مقدمة الشركات التي وضعت خطة واضحة ومتطورة للمنزل الذكي، من خلال منتجاتها الذكية القادرة على تغيير مستقبل المنازل، حيث تعمل منتجاتها على تلبية رغبات المستهلكين وما يفضلونه فعلاً، وتتيح لأصحاب المنازل إمكانية تحويل منازلهم إلى منازل ذكية، من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ستمنحها طابع اللمسة الشخصية، وتخلق بيئة منزلية جديدة أكثر دفئاً وهدوءً وتمنح ساكنيها شعوراً بالراحة والأمن والأمان.
وقد أصبحت LG ThinQعلامة تجارية من إل جي تجمع بين الأجهزة المتميزة والالكترونيات الاستهلاكية تحت شعار واحد. ومن خلال تقنية الذكاء الاصطناعي Deep ThinQ التي تستخدم في الاجهزة المنزلية الذكية والمتصلة ستكون المنتجات التي تحمل هذه العلامة التجارية ذكية وقادرة عل التواصل مع بعضها البعض من خلال توظيف تقنية التعلم العميق الخاصة من إل جي من أجل فهم افضل لحاجات ومتطلبات المستخدمين.
منحت منصة الذكاء الاصطناعي LG Deep ThinQ المنتجات عقولاً الكترونية ليكون بإمكانها التنبؤ باحتياجات المستخدمين والتكيف مع سلوكياتهم المختلفة. ومن ذلك Hom – Bot المكنسة الكهربائية الرائدة التي تميز الأشياء وتعرف الفرق بين الكرسي والانسان باستخدام ثلاث كاميرات لمسح المقدمة والسقف والأرض مع 51 حساس يتيح لها إدراك ما يحيط بها في بيئتها طوال الوقت، وتعمل ميزة Hom- view على مراقبة المنزل في الوقت الآني، أما ميزة Hom – Gard فهي تنبه المستخدم على الفور من أي حركة مشبوهة. ويوفر حساس الحركة «LG Motion Sensor» أمناً معززاً في المنزل، ويتتبع حركة الناس أو الحيوانات الأليفة ويرسل إشعاراً إلى المستخدم كلما يدخل شخص إلى المنزل.
كما يمكن لثلاجة LG SIGNATURE InstaView تحليل أنماط الاستخدام والأكل ويمكنها إعداد الثلج أوقات النهار المتطلبة أو تغيير أنماط نظام التعقيم عند اكتشاف درجات حرارة أعلى من الخارج. وتعد هذه الثلاجة أحد ثمار فن التصميم مع “الحفاظ على الجوهر” والتي تمنح المستهلكين أعلى مستويات الأداء ضمن خطوط تصميم بسيطة فضلاً عن سهولة الاستخدام الفائق والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.
وتتمتع الثلاجة أيضاً بميزة(FRESHShield™) التي تمكنها من توليد حاجز حراري من الهواء البارد للمحافظة على ثبات درجة الحرارة والاحتفاظ بالأطعمة طازجة. ويضاف إلى ذلك أنها تتضمن مرشح الهواء Hygiene Fresh+™ الذي يدير الهواء داخل مقصورتها، وتساعده في ذلك مروحة مخصصة لإزالة الروائح الكريهة من الهواء فيها ويحافظ ذلك على هوائها نظيفاً وصحياً للعائلة.
<
p style=”direction: rtl;”>مكيف هواء LG Dualcool ThinQ Stand Invertor أحد منتجات LG Thing يمكنه ضبط قوة تدفق الهواء بفضل أجهزة الاستشعار التي تعرف مدى قرب الأفراد من الجهاز. بالإضافة الى تشكيلة تلفزيونات إل جي UHD 2018 SUPER UHD المجهزة بواسطة المعالج (ألفا 7) من إل جي، مدمج معها تقنية الذكاء الاصطناعي Deep ThinQ التي ستضيف التحكم الصوتي والتعرف عن طريق جهاز التحكم عن بعد.