“نستله ووترز” و”بروجكت ويت” في إحياءٍ لليوم العالمي للمياه في الشرق الأوسط يطال 20,000 تلميذٍ في ستة دول
بعد إطلاقه من قبل الأمم المتحدة في العام 1993 كتقليدٍ دولي لإحياء اليوم العالمي للمياه في آذار/ مارس من كلّ عام، يطال الحدث لهذا العام حوالى 20,000 تلميذٍ في ستة دول في الشرق الأوسط، من خلال نشاطات تنظمها “نستله ووترز” مع شريكتها الدولية وهي منظمة غير حكومية بإسم “بروجيكت ويت” (تعريف المدرّسين بأهمية المياه).
تتلاءم المناسبات التي تنظم هذا العام في البحرين وإيران والأردن ولبنان وقطر والإمارات العربية المتحدة مع الالتزامات التي أُعلن عنها في تقرير “نستله في المجتمع” الأول للمنطقة بـ”تعزيز الترطيب الصحي للجسم كجزءٍ من أسلوب حياة صحي” و”تنفيذ برامج التوعية حول ترطيب الجسم بين المعّلمين والأولاد وتزويدهم بفهٍم أعمق لأهمية وفوائد المياه في الترطيب الصحي للجسم.” وقد أدّى ذلك إلى ارتفاع العدد الإجمالي للأولاد الذين تم الوصول إليهم خلال السنوات التسع الأخيرة في المنطقة إلى أكثر من 64 ألفاً.
وأوضحت ريم ريُا، مديرة الصحة والتغذية والعافية لدى “نستله ووترز”: “تعتبر المياه مورداً ثميناً يتشاركه كافة المعنيين من أفراد، ومزارعين، ومن القطاع الصناعي والبيئي وغيرهم. في إطار التزامها حول إدارة المياه، تحرص “نستله ووترز” على التوعية بأهمية المياه بين موظفيها وضمن المجتمعات المحلية التي تعمل بها خلال اليوم العالمي للمياه.”
تتضمن النشاطات الخاصة بـ”بروجيكت ويت” في المنطقة: الكوكب الأزرق Blue Planet، علبة الحياة Life Box ، أجسام من المياه Aqua Bodies، نقطة في الدلو Drop in the Bucket، واحد للكلّ One for All ومجموع الجزء Sum of the Part، التي تهدف جميعها إلى توجيه الأولاد في إطار عملية تسمح لهم بفهم أهمية المياه وتعلمهم أن تصرفات الأفراد تؤثر على المياه، وتوعيهم بشأن أهمية حماية المياه والمحافظة عليها.
وأضافت ريًا: “تلتزم “نستله ووترز” تجاه المحافظة على وإدارة الموارد المائية، وتحرص على كفاءة عملياتها التشغيلية، وتتعاون باستمرار مع الجهات الأخرى في المبادرات الخاصة بالمحافظة على الموارد المائية على المدى الطويل.”
منذ عام2009، خفضت نستله الشرق الأوسط معدل مطلق سـحب المياه بنسـبة 6% بينما ازداد حجم انتاجها في المنطقة بنسـبة 62%.
اليوم العالمي للمياه
يشكل اليوم العالمي للمياه مناسبة عالمية وفرصة للتعلم حول القضايا ذات الصلة بالمياه، وتعليم الآخرين كيفية المبادرة لتحقيق تغيير ايجابي. كان تعيين يوم دولي للاحتفال بالمياه العذبة هو توصية قدمت في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالببيئة والتنمية في عام 1992. وقد استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتعيين يوم 22 آذار/مارس 1993 بوصفه اليوم العالمي الأول للمياه. ويتم الاحتفال بهذه المناسبة في نفس الموعد كل عام منذ ذلك الحين.
وفي كل عام تقوم لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية، المسؤولة عن تنسيق أعمال الأمم المتحدة لشؤون المياه والصرف الصحي، بتحديد عنوان لليوم العالمي للمياه بما يتوافق مع التحديات الحالية والمستقبلية. ويتم تنسيق الحملة التفاعلية من قبل أعضاء اللجنة المعنيين.
http://www.un.org/ar/events/waterday/