مستخدمو “سرْك” أبوظبي يقطعون 500 ألف كيلومتر
كشفت “سرْك”، الشركة الألمانية الرائدة في النقل الميكروي والتي لاقت نجاحاً هائلاً منذ إنطلاقها في العاصمة الاماراتية في يوليو 2019، أن مستخدمي سكوتراتها الكهربائية قد قطعوا أكثر من 500,000 كيلومتر خلال أول 150 يوم من دخول السكوترات حيز التشغيل في أبوظبي. ويعد الإقبال على سكوترات “سرْك” في العاصمة واحداً من الأعلى نسبةً لباقي دول العالم، حيث بلغت المسافة المقطوعة في العاصمة وحدها 12 ضعف تلك المقطوعة للدوران حول العالم.
ونظراً لتصدر أبوظبي مجال النقل الخفيف في المنطقة، وذلك تحت إشراف مركز النقل المتكامل، تساهم “سرْك” في دعم مبادرات مدينة أبوظبي الذكية حول الاستدامة والابتكار وحلول النقل الفعالة.
قامت شركة “سرْك” التي تمتلك أكبر عدد من السكوترات الكهربائية في الشرق الأوسط باستثمار كبير لدعم رؤية أبوظبي البيئية 2030؛ فقد خففت سكوترات “سرْك” حتى الآن انبعاث أكثر من 114 طن من ثاني أكسيد الكربون الذي كان يمكن أن ينتج عبر لجوء المستخدمين للسيارات وغيرها من المركبات العاملة على الوقود التقليدي.
هذا وشغلت “سرْك” أكثر من 250,000 رحلة لأكثر من 50,000 راكب ما يدل على الإقبال الواسع على السكوترات في جميع أنحاء الإمارة دون وقوع أية حوادث خطيرة. وقد تم رصد مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام التي تظهر علامات واعدة على استعداد الناس لاستبدال السيارات بوسائل النقل الخفيفة للرحلات القصيرة. إذ يبدأ المستخدمون بالركوب بجولات استكشافية حول أبوظبي، وجولات شخصية للمتاجر القريبة، وصولاً إلى استخدامات التنقل بين العمل والمنزل أو الميل الأول والأخير.
وحيث أن هذه الخدمة تنطلق تحت شعار خدمة «الميل الأول والأخير»، تمكن أفراد المجتمع من الوصول إلى وجهتهم النهائية بطريقة سريعة واقتصادية، باعتبار السكوترات الكهربائية وسيلة تنقل فعالة وسهلة وصديقة للبيئة للتنقلات اليومية القصيرة للعمل والترفيه، وتربط بين مواقف حافلات النقل العام والمراكز التجارية والخدمية والسكنية والترفيهية.
وفي هذا الصدد، علّق جايديب دانوا الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “سرْك” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قائلاً “لقد نالت السكوترات الإلكترونية المخصصة إعجاب المستخدمين منذ أن بدأنا تشغيلها في يوليو، وهذا دليل على النقل الآمن والفعال والصديق للبيئة التي نقدمه للمدينة. ونظراً إلى تصدّر تطبيق “سرْك” تطبيقات التنقل الاكثر تحميلاً على منصتي “iOS” و”Google Play Store” في الإمارات العربية المتحدة، فلا بد لي من القول أننا نجحنا في إدخال التنقل الخفيف إلى الحياة اليومية للمقيمين والزوار في أبوظبي. ولا شك أن اعتماد المدينة لخيارات النقل الخفيفة بأسعار معقولة يؤدي إلى سهولة الاتصال مع الآخرين، وتسهيل التجارة المحلية، وإتاحة الفرص، وتخفيف الازدحام المروري والتلوث “.
وأضاف بدر الكالوتي، الشريك المؤسس لـ “سرْك” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمدير التنفيذي التجاري “لقد لاحظنا أن نصف مستخدمينا (49 ٪) هم من جيل الألفية الذين تتراوح أعمارهم بين 26 و 35 عام، ومع ذلك فإن نسبة كبيرة (16 ٪) تقع ضمن الفئة العمرية 40 عام وما فوق، وهذا يشير إلى أن السكوترات الإلكترونية لها تأثير إيجابي على المجتمع ككل. لذلك سنستمر في ريادة سوق وسائل النقل الخفيفة وتنميته من خلال الاستثمار بكثافة في مجالات التكنولوجيا والعمليات وتطوير السكوترات.”
علاوة على ذلك، كان للسكوترات الإلكترونية دور فعّال في دعم الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية الكبرى في أبو ظبي. يشمل ذلك سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 لعام 2019، الذي يعد أول حدث من نوعه عالمياً يتم تزويده بخدمة النقل الخفيف حيث أطلقت شركة “سرْك” خدماتها في جزيرة ياس قبيل سباق عطلة نهاية الأسبوع المشوق. ومن خلال شراكات تعاونية مع كبار مطوري العقارات وأصحاب الشأن في أنحاء العاصمة، تشغل “سرْك” السكوترات حالياً في 13 مجتمع.
ولأن السلامة تقع في صلب أولويات “سرْك“، نظمت الشركة اكثرمن 12 مبادرة لـ “أكاديمية سرْك للسلامة” منذ انطلاقتها، وهي تعمل بدورها على تثقيف المستخدمين حول االاستخدام الآمن وكيفية ركن السكوترات بطريقة مسؤولة لا تعيق تنقل المشاة أو الطرق أو تسد مداخل المباني. كما تقوم سرْك بزيادة استثمارها في مجال توعية وتثقيف المستخدمين حول أماكن استخدام السكوترات والتي تتمثل بمسارات الدراجات والأرصفة والشوارع الفرعية وتجنب الشوارع الرئيسية. وكجزء من مقاربتها المسؤولة، تقدم “سرْك” أيضاً تأميناً شاملاً لجميع رحلاتها.