فعّلت المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة الاتصالات و تقنية المعلومات و المركز السعودي لمعلومات الشبكة (SaudiNIC)، هي أول دولة على مستوى الشرق الأوسط و شمال أفريقيا الامتداد الآمن في منظومة أسماء نطاقاتها. في حين أن STC هي أول مشغل في المنطقة يقوم بتفعيل الامتداد الآمن على نطاقه الرئيسي.
وتمكنت STC من تعزيز الحماية الأمنية للأنظمة والشبكات والبيانات وفق معايير (DNSSEC) وذلك كأول شركة مشغلة للاتصالات في المنطقة. ويسعى بروتوكل (DNSSEC) أو (الامتداد الآمن لنظام أسماء النطاقات) لزيادة معايير الأمان وذلك من خلال حماية أجهزة الاستقصاء (DNS resolvers) من البيانات المزورة.
وأكد نائب الرئيس لقطاع التطبيقات في STC، عبدالله بن محسن العويني، أن الشركة تؤدي دوراً محورياً في تمكين التحول الرقمي في المملكة وفق رؤية 2030 بالانسجام مع أهداف استراتيجية STC ” تجرأ” للنمو في مسارات جديدة. مشيراً إلى أن تعزيز الأمن المعلوماتي والسيبراني يعد من أهم الخدمات التي توفرها الشركة وفق معايير عالمية رائدة على مستوى المملكة والمنطقة.
ويعد من أهم فوائد (DNSSEC) إضافة ميزة التحقق من مصدر المعلومة، وصحتها، والتحقق من وجود المعلومة من عدمها، والحماية من بعض الاختراقات التي تتم على نظام أسماء النطاقات خصوصا عن طريق الهجمات التي تعرف باسم “رجل في المنتصف
ولغرض تبني الامتداد الآمن يقوم الخادم المعتمد (authoritative DNS server) باستخدام أسلوب التعمية (التشفير) بالمفتاح العمومي (public-key cryptography) وذلك لعمل التواقيع الرقمية على سجلات نظام أسماء النطاقات (DNS records)، مع العلم أن الامتداد الآمن لا يعتمد فقط على أن ملفات النطاقات (zone files) تم توقيعها رقميا، ولكن يعتمد أيضا على أن تكون أجهزة الاستقصاء (resolvers) مهيأة للتحقق من المعلومات الناتجة من تبني الامتداد الآمن.