Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the the-events-calendar-category-colors domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/wp-includes/functions.php on line 6114
اتفاقية شراكة تجمع “أبوت” مع “ريال مدريد” لدعم علوم الصحة والتغذية وتعزيز قيّم الرياضة لدى الأطفال – ياهلا
رياضةصحة

اتفاقية شراكة تجمع “أبوت” مع “ريال مدريد” لدعم علوم الصحة والتغذية وتعزيز قيّم الرياضة لدى الأطفال

تدعم الشراكة التزام أبوت بمعالجة قضية سوء التغذية العالمي خلال العقد القادم

وقعت شركة “أبوت” اتفاقية شراكة مع نادي ريال مدريد لكرة القدم، ومؤسسة ريال مدريد، لمدة ثلاث سنوات، لتصبح شريكا عالميا في مجال تقديم خدماتها المتخصصة في علوم الصحة والتغذية، وتعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال على مستوى العالم .

اتفاقية شراكة تجمع "أبوت" مع “ريال مدريد”  لدعم علوم الصحة والتغذية وتعزيز قيّم الرياضة لدى الأطفال
2021 10 04 MADRID. CLUB 21 22 FIRMA DE CONVENIO CON ABBOTT EN LA SALA DE JUNTAS DE LA CIUDAD REAL MADRID DE VALDEBEBAS.
FOTO: VICTOR CARRETERO/REALMADRID.COM

وتهدف هذه الشراكة االتي ستستمر حتى نهاية موسم كرة القدم 2023-2024، إلى تعزيز قيم وأخلاقيات الرياضة للأطفال، ودعم برامج التعليم والرياضة والرعاية الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر في 80 دولة، بالإضافة إلى الدعم الغذائي لفرق الرجال والنساء وأكاديمية الكرة، وابتكار منتجات جديدة وتطويرها، بحيث تشمل الاتفاقية، العمل مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة ريال مدريد في 12 دولة، لتوفير خدمات فحص سوء التغذية، والتعليم، والدعم الغذائي، مع دعم الاحتياجات الغذائية لعيادات مؤسسة ريال مدريد في 42 دولة.

 

وبصفتها الشريك في مجال علوم الصحة والتغذية، ستعمل “أبوت” على تطوير البحوث الغذائية الموجهة لدعم الرياضيين بفرق ريال مدريد الأولى للرجال والنساء والأكاديمية، والتعاون مع مدارس الرياضة الاجتماعية التابعة لمؤسسة ريال مدريد حول العالم، لدعم الأطفال الأكثر عرضة للخطر بغرض تحسين حياتهم على المستوى الصحي والغذائي، حيث يتكامل هذا المشروع مع خطة أبوت للاستدامة لعام 2030، والتي ترتكز على معالجة قضايا سوء التغذية والأمراض المزمنة والأمراض المعدية، والسعي لتحسين حياة أكثر من 3 مليارات شخص بحلول نهاية العقد.

 

وضمن هذا الإطار، ومن خلال التعاون مع شركاء محليين، تحدد مؤسسة ريال مدريد أماكن الأطفال المتواجدين في المناطق المعرضة للخطر – غالباً في المجتمعات الريفية النائية – لتقدم لهم مساعداتها الطبية والغذائية، مستهدفة بذلك 

المدارس لكي تغطي من خلالها العديد من الأنشطة المختلفة، بدءا من الإفطار الصحي ونظافة الأسنان، إلى برامج ما بعد المدرسة التي تتضمن التثقيف الصحي والتدريب الرياضي.

 

ويتضمن البرنامج نشاطا اجتماعيا أو بيئيا محليا، من خلال تنظيم زيارات لمراكز الرعاية الصحية، والقيام بفحص الأطفال، ومراجعة المؤشرات الصحية الرئيسية في بداية كل برنامج ، مع تقديم الدعم الغذائي بشكل مستدام. 

 

ويقول دانيال سلفادوري، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة التغذية في أبوت: “كرة القدم رياضة يلعبها ويشاهدها الملايين حول العالم. وبما أنّ أبوت ومؤسسة ريال مدريد تتشاركان الهدف نفسه ألا وهو تغذية الأطفال في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من التمتع بصحة أفضل وتحقيق ذاتهم، فإنّ تضافر جهودنا الجماعية سيعزّز وصول خدماتنا للمزيد من الأطفال حول العالم. “

 

بدوره، يقول إميليو بتراغوينيو، مدير العلاقات في نادي ريال مدريد لكرة القدم: “لا تتطلع مؤسسة ريال مدريد فقط إلى تطوير لاعب كرة القدم القادم، بل أيضاً إلى تنمية المهندس والعالم والمحامي القادم. ومن خلال التعاون مع أبوت، الشركة الرائدة عالميا والخبيرة في مجال التغذية، سنتمكّن من مساعدة الأطفال في جميع أنحاء العالم في العيش بصحة أفضل.”

 

وتشير الأبحاث الطبية إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1 من كل 3 أشخاص من جميع الأعمار، والمناطق الجغرافية، والطبقات الاجتماعية والاقتصادية. ومن هذا المنطلق تعمل “أبوت” على تحسين التغذية بطرح العديد من الابتكارات، حيث أعلنت مؤخرا عن إنشاء مركز أبوت لحلول سوء التغذية، وهو مركز يجمع خبراء من أبوت والعديد من الاستشاريين في مجال التغذية والشركاء بهدف الحد من سوء التغذية حول العالم على مدى السنوات العشر القادمة. 

 

وتدير مؤسسة ريال مدريد أيضا عيادات لمدة أسبوع للأطفال الراغبين في الحصول على تدريبات أكثر مع مدربي نادي ريال مدريد، حيث يعتبر نادي ريال مدريد من أكثر الأندية الرياضية نجاحا عالميا، ويحظى بدعم أكثر من 600 مليون معجب. حيث أطلق النادي في عام 1997، مؤسسة ريال مدريد لدعم التكامل الاجتماعي والثقافي للأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم من خلال الرياضة، وذلك بتعليمهم القيم والمهارات الرياضية مثل العمل الجماعي والاحترام والتعاون واللياقة البدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى