أعلنت “آيديميا”، الرائدة عالمياً في مجال الهوية المعززة، اليوم، عن وصولها إلى المرحلة النهائية خلال “رالي التكنولوجيا البيومترية 2020” الذي استضافته “مديرية العلوم والتكنولوجيا” في وزارة الأمن الوطني الأمريكية (DHS). وخلال “الرالي”، تجاوز الأداء الإجمالي لـ”آيديميا” الأهداف الأساسية إلى حدّ كبير. وأثبتت الشركة الخبيرة في مجال القياسات البيومترية مكانتها الرائدة في هذا القطاع من خلال تبوئها باستمرار أحد المراكز الثلاثة الأولى. وقد حققت خوارزميات “آيديميا” أفضل درجة في الدقة (معدل التعرّف الصحيح) مع قناع الوجه ومن دونه (الاسم الرمزي “ويست” و”فراي”)، وقدمت أداءً بيومترياً مثالياً للإنتاجية (الكفاءة) وتجربة المستخدم (الرضا).
وتحتل “آيديميا” مكانة راسخة في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها رائدة في توفير حلول تكنولوجيا القياسات البيومترية غير التلامسية. فقد واكبت “آيديميا” تطور المنطقة على مدار أكثر من عقدين من الزمن، بحيث باتت تتواجد تقنياتها البيومترية غير التلامسية التي توفر مراقبة آمنة وخالية من الاحتكاك في العديد من المنافذ الحدودية والمطارات الدولية على غرار تلك المتواجدة في مطاري أبوظبي ودبي الدوليين، بالإضافة إلى المرافق الحكومية مثل مقر بلدية الدمام في المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال لا الحصر.
وفي مواجهة الجائحة، تحدّى “رالي التكنولوجيا البيومترية 2020” قطاع القياسات البيومترية لتقديم خوارزميات جديدة يمكنها التعرف بشكل صحيح على الأشخاص وهم يرتدون أقنعة الوجه. وخلال “الرالي”، جمعت أنظمة الالتقاط البيومترية صوراً من مجموعة متنوعة ديموغرافياً من المتطوّعين. وتمت معالجة الصور بعد ذلك عن طريق أنظمة المطابقة. ويُذكر أن هذا الرالي قد صُمّم خصيصاً لمعرفة كيف ستصمد هذه الأنظمة في تطبيقات الحياة الواقعية، بما في ذلك في المطارات أو نقاط الدخول.
وحققت خوارزمية “آيديميا” معدل تعرّف صحيح (TIR) تجاوز عتبة 99.5% في حالات الأشخاص الذين لا يرتدون أقنعة، في حين تجاوزت دقة تكنولوجيا الالتقاط البيومترية من “آيديميا” ما نسبته 95% مع ارتداء الأقنعة.
وقالت ليزا سوليفان، نائب الرئيس لشؤون النقل في “آيديميا”: ” إن الأداء القوي لخوارزمية المطابقة من ’آيديميا‘ في رالي التكنولوجيا البيومترية هو بمثابة شهادة على 40 عاماً من ريادتها في هذا القطاع، وعلى التزامنا بتطوير أفضل الحلول المتاحة للتعامل مع التحديات التي تواجه الأمن العام والهوية المدنية ومراقبة الحدود، بالإضافة إلى تحديات الدخول إلى الشركات”.
وأضافت: “لقد شكل رالي 2020 حدثاً مهماً حقاً، حيث عملنا جنباً إلى جنب مع روّاد آخرين في هذا القطاع للمساعدة في تمكين عملية تحديد الهوية بسلاسة، حتى أثناء ارتداء الأشخاص للأقنعة”.
