أعلنت شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي عن انضمامها رسميًا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة – وهي مبادرة عالمية طوعية تعزز ممارسات الأعمال المسؤولة والنهوض بأهداف التنمية المستدامة. وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزامها بتعزيز التنمية المستدامة والممارسات التجارية المسؤولة عبر مختلف عملياتها.
وقد تم الإعلان عن انضمام شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي إلى المبادرة في حفل أُقيم يوم الأربعاء، 14 أغسطس في مركز مؤتمرات كافد، على هامش جلسة حوارية بعنوان “دور قطاع الأعمال في دفع عجلة التنمية المستدامة”، وذلك بحضور نحو 100 ضيف من بينهم شركاء ومستأجرين وممثلين عن وسائل الإعلام المختلفة.
ومن خلال انضمامه إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يلتزم كافد بتنفيذ المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة في مجالات حقوق الإنسان والعمل والبيئة ومكافحة الفساد، والإبلاغ عن التقدم المحرز في هذه الجهود سنوياً. وتؤكد هذه الخطوة على التزام كافد بترسيخ ممارسات مستدامة ومسؤولة عبر كافة سياساته وإجراءاته لتمكين الأهداف المجتمعية الأوسع.
وانطلاقًا من التزامه بالعمل المناخي والتنمية المستدامة، يفتخر كافد بالمباني السكنية والتجارية الموفرة للطاقة، مع توفير بنسبة 10-15% من الطاقة مقارنة بالمباني التقليدية. فقد تم تصميم الوادي – وهو منطقة خضراء مفتوحة ومخصصة للمشاة تربط جميع المناطق ببعضها البعض – مع أخذ الحلول المناخية في عين الاعتبار. وتستوحي منطقة الوادي مفهومها من الوديان الصحراوية، حيث تنخفض عن مستوى الشارع مما يضمن أن تكون درجة الحرارة في الوادي دائمًا أقل بمقدار 8 إلى 10 درجات من درجة الحرارة في وسط الرياض. وكان لكافد مساهمات عديدة في الاستدامة بحصول أكثر من 40 مبنى في المركز على شهادات LEED الفضية والذهبية.
وبهذه المناسبة قال جاوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “يسعدنا الانضمام إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، ما يشكل خطوة أخرى تؤكد على جهودنا لتعزيز التنمية المستدامة وأولوياتنا المتمركزة حول القيم الإنسانية. فمن خلال دمج مبادئ الميثاق العالمي في استراتيجيتنا المؤسسية، نهدف إلى تلبية معايير الاستدامة العالمية، فضلًا عن دعم أهداف رؤية المملكة العربية السعودية لخلق اقتصاد مزدهر، ورفع المركز الاقتصادي للمملكة من التاسع عشر إلى المركز الخامس عشر بحلول عام 2030”.
من جانبه، علق إبراهيم الهلالي، رئيس مجلس شبكات الميثاق العالمي للأمم المتحدة لإقليم الشرق الأوسط والمدير التنفيذي لشبكة المملكة العربية السعودية: “إن التزام كافد بمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة يمثل علامة فارقة هامة للمنطقة. ومن خلال دمج الاستدامة في صميم عملياته، يقدم كافد مثالًا قويًا للشركات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها. ونحن نتطلع إلى دعمهم في رحلتهم نحو تحقيق هذه الأهداف الطموحة وتعزيز مستقبل مستدام للجميع.”
تضمنت الفعالية، التي كانت جزءاً من سلسلة “تسليط الضوء” الخاصة بكافد، جلسة حوارية حول “دور قطاع الأعمال في دفع عجلة التنمية المستدامة”، حيث تم تسليط الضوء على مبادرات كافد في مجال الاستدامة وتطلعاته المستقبلية. وجمعت الفعالية بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، ومن بينم ممثلين لشبكة بي دبليو سي الشرق الأوسط، وشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة في السعودية، وشركة رولاند بيرغر، وذلك لمناقشة نهج تعاوني لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحفاظ على البيئة.
وبالتعاون مع الميثاق العالمي للأمم المتحدة، يظل كافد ملتزمًا بدفع الابتكار، وتعزيز النمو الشامل، وتقليل التأثيرات البيئية داخل المجتمع. ويهدف كافد، من خلال الانضمام إلى هذه المبادرة العالمية، إلى أن يكون مثالاً يتحذى به بين نظرائه في الصناعة، وأصحاب المصلحة، وأن يكون ملهمًا لتبني مبادئ الاستدامة كركيزة أساسية في الحوكمة والمسؤولية المؤسسية.