“الهيئة السعودية للسياحة” و”طيبة للاستثمار” توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حركة السيّاح الصينيين في المملكة

أعلنت  “طيبة للاستثمار”، الشركة الرائدة في قطاع الضيافة والتطوير العقاري، عن توقيع مذكرة تفاهم مع “الهيئة السعودية للسياحة” تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهةٍ سياحية رائدة للسوق الصينية، واستقطاب أكبر عددٍ من السيّاح الصينيين والزوار وتعزيز تجربتهم وإقامتهم في المملكة.

وتنص مذكرة التفاهم على إنشاء وتجهيز منظومةٍ سكنية وتطوير شبكة فنادق وأماكن إقامة مخصصة لتلبية احتياجات ومتطلبات الزوار الصينيين، وهذا يشمل تأمين مختلف وسائل الراحة والخدمات والمواد التسويقية الموجهة للسوق الصينية وتلبية متطلباتها، إضافةً إلى تعزيز جهود المبيعات والتسويق لاستقطاب السياح الصينيين، وإنشاء فرق مبيعات وتسويق متخصصة في وتنفيذ حملات تسويقية مشتركة للترويج للسوق السعودية.

وستقدم “الهيئة السعودية للسياحة” الدعم الإداري والفني والاستشاري لشركة “طيبة للاستثمار”، لإنشاء فرق مبيعات وتسويق متخصصة في الرياض وشنغهاي. وسيسهم هذا التعاون في تنفيذ حملات تسويقية مستهدفة للترويج للتراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية والعروض السياحية المتنوعة في السوق الصينية.. 

كما سيتعاون الطرفان لاستضافة مؤتمر في الرياض خلال عام 2024، والذي سيكون مخصصاً لاستقطاب المزيد من السيّاح الصينيين، ويوفر منصةً لشركات السياحة السعودية للتواصل مع صنّاع القرار الرئيسيين في صناعة السفر الصينية.

وفي هذا الصدد، أكَّد الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في شركة “طيبة للاستثمار” حسان الأحدب على أهمية هذه الشراكة وأهدافها السامية في الترويج للسياحة في المملكة العربية السعودية في السوق الصينية، التي تعد الأكبر في العالم، كما سيكون لهذا الجهد الإيجابي تأثير كبير على القطاع السياحي بشكلٍ عام وزيادة عدد السيّاح القادمين إلى المملكة، ويأتي ذلك في إطار تحقيق أحد أهم مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنشيط القطاع السياحي واستقطاب 100 مليون سائح بحلول العام 2030. وأشار إلى استعداد “طيبة للاستثمار” للقيام بالاستثمارات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع “الهيئة السعودية للسياحة”.

من جهته قال رئيس الأسواق في الهيئة السعودية للسياحة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ الحسن الدباغ: “نهدف إلى أن تكون الصين من بين أول ثلاث أسواق رئيسية في عدد السياح القادمين إلى المملكة بحلول عام 2030، حيث سنستضيف ملايين السيّاح الصينيين ليختبروا أفضل تجربة سياحية في المملكة؛ وقد أطلقت المملكة العربية السعودية عدة مبادرات لتصبح جاهزة تماماً لاستقبال الزوّار الصينيين.” وأضاف: “ومن خلال هذه الشراكة الجديدة مع طيبة للاستثمار، فإنَّنا نعزز جاهزيتنا لمواكبة هذا المسار، وهو ما يمثل أيضًا خطوةً مهمة نحو دمج القطاع الخاص في رؤيتنا، لتحويل المملكة إلى وجهةٍ سياحية عالمية رائدة”.