تناولت مقابلة حديثة الدور المقرر أن يلعبه نظام تبريد المناطق في تشغيل المشاريع الكبرى في كافة أنحاء الخليج العربي، وماهية مزاياه مقارنة بأساليب التبريد التقليدية، إلى جانب عدد من القضايا التي تطرق إليها سليمان الخليوي، العضو المنتدب لشركة تبريد السعودية، ضمن مقابلة أجراها مؤخراً مع منصة البث عبر الإنترنت التابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال “OBG”.
الفيديو متاح للعرض بالكامل في على هذا الرابط.
الجدير بالذكر، أن “تبريد السعودية” تعد مزودًا رئيسيًا لخدمات التبريد، حيث تعمل على تطوير أنظمة تبريد مستدامة للعديد من أكبر المشاريع في المملكة العربية السعودية. حيث استحوذ صندوق الاستثمارات العامة مؤخرًا على 30٪ من أسهم الشركة، في خطوة من المتوقع أن تدعم انتقال المملكة إلى استخدام مستدام وأكثر كفاءة للطاقة.
وأوضح الخليوي أبرز مزايا نظام تبريد المناطق، موضحاً أنه يمكن المستخدمين من تحقيق وفورات كبيرة من خلال زيادة كفاءة الطاقة وبالتالي تقليل استهلاك الكهرباء، مضيفاً أن هذه التكنولوجيا ستدعم أيضًا مبادرة الشرق الأوسط الخضراء من خلال المساعدة في خفض انبعاثات الكربون.
وقال الخليوي لـ “OBG“: يتم حالياً إنتاج غالبية الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية من خلال استهلاك الوقود ، مشيراً إلى أن المملكة تستهلك 70٪ من الكهرباء التي تولدها لأغراض التبريد. وأضاف : “يقلل تبريد المناطق من استهلاك الكهرباء بنسبة 50٪ تقريبًا بالمقارنة مع مجموعة التبريد”.
ولفت الخليوي إلى أنه يجري الإعداد لإدخال تبريد المناطق في العديد من المشاريع الكبرى الجارية في المنطقة ، مثل حديقة الملك سلمان ومشروع البحر الأحمر.
وأضاف: ” نهدف إلى تحسين كفاءة المدن وتقديم حلول أكثر استدامة وصديقة للبيئة من خلال هذه المشاريع، كما نقوم بإدخال الطاقات المتجددة لمشاريعنا، الأمر الذي يعزز قدراتنا في مجالات الاستدامة والحوكمة، “.
وتم خلال المقابلة التطرق لمناقشة العناصر المطلوبة للمساعدة في إنجاح مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص فيما يتعلق بتمويل نظام تبريد المناطق وهو متاح عبر الفيديو الكامل للمقابلة.
إلى ذلك، قال مارك أندريه دي بلوا ، مدير العلاقات العامة ومحتوى الفيديو في OBG ، إن إطلاق مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق في ظل ظروف اقتصادية صعبة كان أحد العوامل العديدة التي تغذي الاهتمام بتقنيات التبريد بواسطة كلا القطاعين العام والخاص في كافة أنحاء العالم.
وأضاف: “ينصب تركيز صانعي القرار على خفض التكاليف وخفض انبعاثات الكربون”، لافتاً إلى أن المقابلة المصورة تشير إلى أهمية القيام بجهود فيما يتعلق بتنظيم قطاع تبريد المناطق الإقليمي، كما تسلط الضوء على اللاعبين الأساسيين في الصناعة مثل شركة تبريد السعودية التي تمتلك التكنولوجيا والإمكانيات اللازمة لتوسيع نطاق انتشارها في هذا المجال المهم إقليمياً وأبعد من ذلك “.