ريم رحال: السعودية محركاً رئيسياً لقطاع العلاقات العامة في المنطقة ومن أسرع الأسواق نمواً في العالم

قالت ريم رحال المدير العام لجمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (ميبرا) إن المملكة العربية السعودية هي المحرك الرئيسي لقطاع العلاقات العامة في المنطقة، وهي من أسرع أسواق العالم نمواً، مع تزايد ما تشهده من مشاريع ضخمة ونوعية وتنامي الطلب على خدمات القطاع للتعريف بأهمية هذه المشاريع محلياً ودولياً وجذب الشركاء والمواهب للمساهمة في تنفيذها.

وأضافت رحال، قدمت رؤية السعودية 2030 فرصاً كبيرة لقطاع العلاقات العامة في المنطقة، وساهمت بشكل كبير في تعزيز الفرص أمام الشركات ومحترفي العلاقات العامة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب تنامي الوعي بأهمية العلاقات العامة لدى القطاعين الخاص وغير الربحي في السعودية، وهو ما عزز الطلب على خدمات العلاقات العامة.

وتنظم جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة (ميبرا) الثلاثاء 18 أكتوبر في الرياض فعالية “المجلس” التي ستشهد حضور أهم خبراء العلاقات العامة من المملكة والمنطقة وأكبر الشركات والوكالات العاملة في القطاع، مع نخبة من المديرين والمسؤولين التنفيذيين من مختلف القطاعات الحكومية والشركات الكبرى في المملكة، وذلك تحت عنوان “التواصل بفعالية في أوقات غير مسبوقة”. 

وأكدت أن نمو قطاع العلاقات في السعودية يصاحبه توجه نحو تحقيق الاستفادة القصوى من كافة وسائل الاتصال الحديثة في تعزيز وتنفيذ برامج وأنشطة العلاقات العامة، وتوظيف متخصصين لديهم المهارات والأدوات الحديثة في مجال التواصل مع الجماهير، مشيرة إلى أن المملكة زاخرة بالمواهب المحلية والشركات التي أثبتت تميزها خلال فترة قصيرة.

ومن المتوقع أن يبلغ حجم السوق العالمي للعلاقات العامة نحو 102.80 مليار دولار بنهاية العام الحالي مقابل 92.55 مليار دولار في عام 2021 وبمعدل نمو سنوي يبلغ 11.1٪.

وفي نفس الوقت يقدر حجم قطاع العلاقات العامة في منطقة الشرق الأوسط حاليا بحوالي مليار دوﻻر ومن المنتظر أن يتضاعف بنسبة 100% إلى ملياري دوﻻر بحلول عام 2030.