أعلنت شركة تايمز فايف العالمية (TIMEZ5)، عن إطلاق أول سجادة صلاة طبية في العالم. والهدف من هذا المنتج الثوري المصنوع من مواد فائقة الحداثة، هو توفير تجربة جسدية روحية مستوحاة من الطب القديم وأحدث ما توصلت إليه التقنية والمواد المعاصرة من خلال بحوث الفضاء.
وفي هذه المناسبة قال نادر صبري، مؤسس شركة تايمز فايف ورئيسها التنفيذي: ” أن الغاية من هذه السجادة هي معالجة تحديات أنماط الحياة العصرية وتوفير أسلوب حياة أكثر صحة والتمتع بالسعادة الروحية أثناء العبادة”.
تتألف الطبقة الأولى من سجادة الصلاة من نسيج ناعم من ألياف المايكروفايبر الطرية والصحية، كما تحتوي الطبقتان الاولى والثانية على مادة مضادة للميكروبات تقي من الجراثيم والفطريات و تمنع دخول العَثْ.
من جهته، أشار محمد البستكي، نائب الرئيس للتطوير الدولي لدى تايمز فايف، إلى أنّ “الجانب الجسدي من الصلاة يرتبط مباشرة مع الجانب الروحي. وهذه السجادة تجعل الحركات سلسة ومريحة خاصة بالنسبة لكبار السن ذوي الأنسجة الحساسة. وهي تمتاز بطبقة سفلية عالية التماسك لمنع الانزياح والانزلاق على الأسطح الملساء. إن الطلب على سجادة تايمز فايف في ازدياد مستمر من جميع انحاء العالم، والكثيرون يهدونها أيضاً لأحبائهم وأصدقائهم”.
وكانت الشركة قد أجرت بحثاً متعمقاً تضمّن وضع أجهزة استشعار للمراقبة والقياس أثناء أداء الصلاة، واعتمدت على نتائج البحث في تصميم السجادة بما يناسب الوظائف الجسمانية للمصلي على الوجه الأمثل. وقد أظهرت النتائج أنّ ما يصل إلى 60٪ من الألم الذي يعاني منه المصلي يتركز في الركبتين، ثم يأتي ألم الظهر بنسبة 29٪، وآلام الرقبة بنسبة 4٪. وبالتالي، تم تصميم السجادة لتقدم أقصى فائدة في وضعيتي الركوع والسجود.
واختتم نادر صبري بالقول: “تم تصميم سجادة صلاة تايمز فايف لتوفر الراحة والسلامة للمصلي، ووجدنا أيضاً أن مستخدميها كانوا ينتبهون لوضعية أجسادهم أكثر من غيرهم، ويتجنبون القيام بحركات مفاجئة. إن لهذه السجادة الكثير من المنافع، وهي في الواقع تستخدم من قبل العديد من الناس وليست حكراً على المصلين، بدءاً بالموظفين في المكاتب، ومرورا بالحوامل، وانتهاء بالرياضيين أثناء برامج التأهيل بعد الإصابة”.
وتمتاز سجادة صلاة تايمز فايف بتصميمها الفريد المؤلف من خمس طبقات تحوي خواص الاحتواء والضغط المعاكس، وملمس صحي ناعم ومنعش يشعر بالبرودة ، وهو ما يساعد على تخفيف آلام العضلات وتشنجاتها، وآلام المفاصل أو تيبسها، والتعب عند اتخاذ وضعيات معينة، ورفع مستويات الطاقة المنخفضة. وتساعد هذه السجادة المبتكرة على تخفيف الضغط عن القدمين والكعبين والكاحلين والركبتين والوركين ومنطقة أسفل الظهر، سواءً في وضعية الوقوف أو الانحناء أو الركوع أو السجود، ما يمنح المصليّ مزيداً من الطاقة ويعينه على التركيز والخشوع.
