سلطت ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا الطاقة، الضوء على سجلها والتزامها تجاه المملكة العربية السعودية وذلك خلال منتدى اكتفاء 2020 الذي نظمته شركة أرامكو يومي 24 و25 فبراير. واستعرضت ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز الإنجازات التي حققتها استراتيجية التوطين الخاصة بها في المملكة العربية السعودية حتى الآن، كما سلطت الشركة الضوء على المراحل المقبلة بما في ذلك برنامجها الوطني للمملكة العربية السعودية، والذي أطلقته إدارة الشركة في اليابان عام 2019 بهدف توسيع حضورها ومساهمتها في سوق المملكة العربية السعودية، تماشياً مع برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد “اكتفاء” ورؤية السعودية 2030.
وقال كين كاواي، المدير والرئيس التنفيذي العالمي لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز: “تعد ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز شريكاً استراتيجياً لقطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية منذ أوائل السبعينيات. وأنجزت الشركة العديد من المشاريع في مجال المرافق وإنتاج الطاقة المستقل وتوفير الطاقة للمنشآت الصناعية مع عدد من كبار المنتجين والشركاء في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية مثل محطة جنوب جدة ومحطة رابغ ومحطة القرية. ومع وجود هذا السجل في المملكة العربية السعودية والإنجازات التي حققناها على صعيد التوطين في السنوات الأخيرة والتزاماتنا التي تتماشى مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج “اكتفاء”، نتطلع إلى مواصلة شراكاتنا مع المملكة العربية السعودية والتوسع في هذه الشراكات لدعم الجهود الطموحة التي تبذلها المملكة لتحقيق المزيد من النمو. ونحن نهدف إلى تقديم أفضل حلول الطاقة في فئتها بهدف تلبية الطلب على الطاقة ودعم اقتصاد الكربون الدائري واستراتيجيات الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية”.
وسلطت ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز الضوء أيضاً على تقنيات الطاقة والبيئة الخاصة بها والتي جرى تطويرها بهدف تقديم حلول طاقة شاملة لأكبر منتجي الطاقة والمستهلكين مثل أرامكو السعودية. ومن خلال محفظة طاقة الغاز الأكثر كفاءة على مستوى العالم، بالإضافة إلى تقنيات الغلايات المتطورة، ساهمت ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز بشكل كبير في قطاع المرافق والطاقة الصناعية بالمملكة العربية السعودية على مدى العقود الأخيرة، وتتميز الشركة بمركز يؤهلها إلى تحقيق المزيد من النجاح وتقديم محفظة من حلول الطاقة المتكاملة للمملكة العربية السعودية وأرامكو السعودية، بدءاً من التقنيات النظيفة والذكية مروراً بتنفيذ مشاريع الطاقة وانتهاءً بخدمات ما بعد البيع.
وفي معرض تعليقه على اعتبار السعودة واحدة من أبرز أولويات ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز والإنجازات التي حققتها الشركة في هذا الصدد، قال خالد سالم، المدير والرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “تنصب أولوياتنا بشكل رئيسي على التطوير المستمر للقوى العاملة السعودية لدينا لنقوم ببناء كوادر سعودية يمكنها قيادة أنشطتنا في المملكة العربية السعودية والمنطقة. لقد نجحنا في الوصول إلى معدل سعودة بلغ 51% ونتطلع إلى تحقيق هدفنا المتمثل في وصول هذه النسبة إلى 60% بحلول عام 2023. كما نقوم بتطبيق برامج تدريب وتطوير مصممة لتجمع بين الجانبين النظري والعملي في كل من المملكة العربية السعودية واليابان. وتلعب برامج التدريب للطلبة التي نقدمها بشكل مستمر وبرامج المنح الدراسية الجامعية التي نخطط لتنفيذها، دوراً مهماً من ناحية المساهمة في تطوير القوى العاملة السعودية بشكل عام، كما تتيح لنا هذه البرامج تحديد الكفاءات والمواهب واستقطابهم للعمل في مؤسستنا”.
وتأكيداً لمكانة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز كأحد أبرز الموردين الاستراتيجيين لشركة أرامكو السعودية، قامت الشركتان خلال منتدى “اكتفاء” بتوقيع مذكرة تفاهم تنص على استمرار التعاون في المستقبل، وهو ما يعد إنجازاً جديداً لشركة ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز في المملكة العربية السعودية.
وتخطط ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز لنشر العديد من المبادرات الاستراتيجية في المملكة ، وذلك في إطار الأهداف الرئيسية لبرنامج ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز الوطني في المملكة العربية السعودية، والذي يستفيد من إنجازات الشركة في ما يتعلق بالتوطين على مدى السنوات الخمس الماضية، ويحدد خطط الاستثمارات المستقبلية.