انطلاق فعاليات “المعرض السعودي للطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020”
برعاية وحضور معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم بن عبد الله الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، انطلقت فعاليات “المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2020” الذي يقام بالتزامن مع “المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2020″، في “مركز الرياض الدولي للمؤتمرات و المعارض” ويستمر لغاية 16 يناير الجاري.
يستعرض المعرض خلال دورته السابعة عشرة سلسلة من الابتكارات والابداعات في مجالات الطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية بهدف تعزيز التنويع الإقتصادي والازدهار داخل وخارج المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة من مختلف أقطاب الصناعة نظراً لما يشكله من منصة مثالية للشركات والموزعين والموردين ومختلف أصحاب المصلحة، لاستعراض منتجاتهم وخدماتهم، والاطلاع على أحدث التقنيات والخدمات الداعمة للصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية التي تشكل بدورها ركيزة أساسية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني الآخذ بالنمو، بالتزامن مع تسلم المملكة رئاسة مجموعة العشرين لعام ٢٠٢٠م التي تهدف الى بناء بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم والجمع الممنهج لدول الصناعات المتقدمة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
وقال الأستاذ محمد بن سليمان آل الشيخ، مدير إدارة تطوير الأعمال في “شركة معارض الرياض المحدودة”: “يشكّل المعرض منصة إقليمية وعالمية تجمع نخبة من صُنّاع القرار والخبراء والمصنعين والموردين في قطاعات الطباعة والتغليف والبلاستيك والصناعات البتروكيماوية تحت سقف واحد، وهو يعتبر الأشهر بين المعارض المتخصصة على مستوى المملكة، حيث يسمح للمشاركين باستكشاف إمكانات القطاعات الديناميكية في المملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم، بما يعزّز الاستدامة الصناعية وتطوير القدرات والإمكانات التجارية لدى مختلف القطاعات ذات الصلة.”
وشدد آل الشيخ على أهمية المعرض نظراً لما يشكله من فرصة حقيقية لاستكشاف إمكانات القطاع والتعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودي، حيث يجمع المعرض في دورته الحالية مئات العارضين في المملكة، ويستقطب آلاف الزوار من المتخصّصين ورجال الأعمال ومتعهدي المشاريع وكبار الشخصيات وصناع القرار من مختلف القطاعات الصناعية. مشيراً إلى أن المعرض يعد مساهماً محورياً في تفعيل مشاركة القطاع الخاص في مسيرة التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل إضافية لأصحاب الكفاءات من المواطنين، مؤكداً أن الشركة في صدد تقديم نسخة ناجحة واستثنائية من المعرض، قادرة على مواكبة نمو القطاعات الديناميكية في المملكة، حيث تعتبر 70% من المواد الأولية التي تقوم المملكة بتصديرها إلى مختلف أنحاء العالم، من المواد الخام للمشتقات البترولية، بينما تستحوذ قيمة صادرات قطاعي البلاستيك والكيماويات على نحو 60% من الصادرات غير النفطية للمملكة، التي تمتلك بدورها 67% من حصة صناعة التعبئة والتغليف في دول الخليج.
وأضاف آل الشيخ: “نسعى في شركة معارض الرياض المحدودة من خلال تنظيم المعرض، إلى توفير منصة حيوية وفعّالة للزوار والعارضين وتسهيل التواصل فيما بينهم، كما نهدف إلى مساعدتهم في رسم معالم القطاعات الصناعية ذات الصلة، وتحديد الاتجاهات الحالية والمستقبلية في تطوير حلول صديقة للبيئة وآليات مستدامة تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي للمملكة ولمختلف الدول المشاركة الإقليمية والعالمية. كما سيتمكن المشاركون من حضور مجموعة من المناقشات الثرية والشاملة التي تتناول موضوعات متعلقة بالتحديات الحالية التي تواجهها الصناعة وكيفية الاستفادة من الفرص المتاحة في المستقبل.”
ويقدم المعرض الذي يقام بدورته الحالية تحت رعاية ماسية من “سابك” و”شركة المتقدمة للبتروكيماويات”، أجدد الابتكارات والخطوات المتقدمة التي شهدها القطاع، إضافة إلى التطور التكنولوجي المحوري والضروري لنمو الاقتصاد الوطني، حيث سيشهد مشاركة فاعلة لأكثر من 424 عارض أتوا من 26 دولة في العالم، محتضناً 8 اجنحة دولية رئيسة. كما سيسمح المعرض للمشاركين في تعزيز وجود علاماتهم التجارية وتسويقها في المملكة باعتبارها وجهة اقتصادية مزدهرة ضمن الشرق الأوسط، في حين يتخلل جدول أعمال المعرض انعقاد “المؤتمر السعودي للبلاستيك والبتروكيماويات” في 14 يناير 2020م، و”المؤتمر السعودي للطباعة والتغليف” الذي سيقام على مدى يومين متتاليين من 15 ولغاية 16 يناير 2020.
<
p style=”font-weight: 400;”>ويجدر الذكر بأن المعرض وإضافة إلى رعاية ماسية من “سابك” و”شركة المتقدمة للبتروكيماويات”، إنه يحظى بدعم من “الهيئة الملكية للجبيل وينبع” بصفتها الشريك الداعم للصناعة؛ والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” بصفتها شريك الصناعة؛ و”صندوق التنمية الصناعية السعودي” بصفته شريك التمكين الصناعي، إلى جانب “غرفة الرياض” بصفتها شريك داعم.