دخل برنامج (حصيف الوطني) مراحله النهائية لإطلاقه بالشكل الرسمي بهدف دعم برامج رؤية 2030 وأهدافها، من خلال طرح نموج عمل مبتكر يضع برامج ومبادرات تفاعلية بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات التنمية الإجتماعية.
وكشف المهندس سعدون محمد السعدون القائم على المشروع، أن إطلاق برنامج (حصيف الوطني) ياتي بهدف إيجاد شراكة مجتمعية فاعلة وتلبية حقيقية لنداء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لأبناء الوطن، في المشاركة برؤية 2030 بالشكل المهني للعمل على تحقيق هذه الأهداف.
وأضاف السعدون أن كلمة “حصيف” هي اختصار لـ (حلول صائبة يقترح فعلها)، من خلال مبادرات إجتماعية لمختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، المشاركة في رؤية 2030 وتوحيد جهود تلك القطاعات للوصول بالشكل الأسرع والتفاعلي مع تلك الأهداف التي وضعت.
وألمح السعدون الذي يملك مكتب للاستشارات والبحث والتطوير في مجال هندسة العمل الاجتماعي وصناعة المبادرات النوعية، أن العمل على هذا المشروع إستلزم الترتيب والتنظيم وإيجاد الآلية المناسبة خلال أعوام عديدة، كانت من خلال – والحديث للسعدون – مجموعة من ورش العمل والإجتماعات مع مختلف المختصين والخبراء في مجال البرامج والمبادرات الإجتماعية والتدريب، للوصول إلى الشكل الأمثل لهذا المنتج الإجتماعي الوطني، الذي يحمل الحلول الصائبة للربط بين الرؤية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني السعودي.
من جانبه أشار رضا الشمري مدير المشروع، أن هنالك أكثر من 250 متطوع مستعدين يعملون في مشروع حصيف الوطني، بهدف إيجاد مختلف المبادرات والأفكار والرؤى المناسبة للقطاعات الحكومية ومن أجل تفعيل دور المشاركة المجتمعية مع القطاع الخاص وتوحيد تلك الجهود للوصول إلى النتائج الأفضل والأهم للرؤية بشكل عام.
كما أشار مهندس المحتوى الأستاذ/ياسر الزومان إلى أن هنالك تحضيرات قائمة لإطلاق مؤتمر ومعرض متكامل لشرح أهداف ومبادرات حصيف الوطني في مختلف المجالات والقطاعات، والسعي لإستقطاب مختلف الكفائات الوطنية والمهنية القادرة على بلورة تلك الأفكار والإستراتيجيات التي من شأنها جعل برنامج (حصيف الوطني) الحل المناسب والناجع لتقريب تطلعات القطاعات الحكومية وإيجاد المبادرات لربطها مع الرؤية بالشكل المهني.
وعاد السعدون ليوضح أن برنامج حصيف الوطني إعتمد في طرحه في جزء منه على (هرم ماسلو) لاحتياجات النفس للمسار التوعوي من خلال الشق التربوي والتعليمي والتأهيلي والإجتماعي والأسري والصحي، وربط ذلك بمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، للوصول إلى مختلف الجهات المستهدفة مثل وزارة الداخلية ووزارة الإعلام ووزارة الصحة ووزارة التعليم ووزارة العمل، لبلورة تلك المبادرات.
يشار أن برنامج حصيف الوطني هو دعم للرؤية وتجديد للولاء، من خلال مبادرات وبرامج إجتماعية يطلقها توافقا مع برنامج جودة الحياة 2020 وبرنامج التحول الوطني 2020 وربطها بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتكون شراكة فاعلة من خلال برنامج حصيف الوطني.
<
p style=”direction: rtl;”>