باتت التكنولوجيا تهيمن على مختلف جوانب حياتنا سواءً كنا في المنزل أو العمل أو أثناء التنقل أو خلال ممارستنا لأنشطتنا اليومية المختلفة، وأينما يمّمت وجهك ستجد تقنية هنا وأخرى هناك وجميعها صممت لإثراء أسلوب حياتنا وجعل تواصلنا أسهل وأسرع إلى جانب تمكيننا من إنجاز أعمالنا وفق مستويات أعلى من المرونة والكفاءة والراحة. وإضافة إلى كل هذه الإيجابيات، بدأت الأجهزة التقنية الحديثة تشير في كثير من الأحيان إلى رفاهية الفرد وذوقه الرفيع.
وبات المستهلكون اليوم لا سيما ممن يمتلكون مهارات وخبرات تقنية يركزون في أسلوب حياتهم على الرفاهية باعتبارها أحد الأمور الأساسية التي يبحثون عنها عند التفكير في اقتناء أجهزة أو منتجات جديدة مثل الأجهزة القابلة للارتداء وغيرها والتي تساهم في تعزيز نشاطهم وتساعدهم على الحفاظ على توازنهم طوال اليوم.
وبفضل تشكيلة الأجهزة الذكية من سامسونج، بات بإمكان المستخدمين فعل المزيد من الأشياء التي لم يكن بمقدورهم فعلها في الماضي لا سيما في يتعلق برعاية صحتهم ورفاهيتهم بشكل عام. ومن خلال تزويدها بمجموعة من الميزات الصحية مثل وظيفة إدارة الإجهاد المخصصة وتشخيصات النوم وميزات التتبع الصحية الذكية، تساعد الأجهزة الجديدة المستخدمين على التمتع بنمط حياة متوازن ونشط.
وفيما يلي خمسة طرق يمكن من خلالها للأجهزة القابلة للارتداء مثل ساعة Galaxy Watch Active الجديدة أن تثري أسلوب حياة مستخدميها وتتناسب بشكل سلس مع حياتهم إلى جانب تعزيز رحلتهم نحو حياة صحية أفضل:
- الأناقة واللياقة عبر جهاز واحد
بالنسبة للمستهلكين الذين يرغبون في عيش حياة أكثر صحة، تمنحهم ساعة Galaxy Watch Active إلى جانب مظهرها الأنيق، كل ما يحتاجون إليه فهي تحتوي على ميزات ذكية تعمل على تحفيزهم للقيام بالمزيد. وتتميّز Galaxy Watch Active بخصائص مميزة عند مقارنتها مع ساعة Galaxy Watch، حيث تأتي الساعة الجديدة مع تصميم رياضي جديد يتسم بكونه نحيفاً وخفيفاً ومتعدد الاستخدامات مما يجعل من السهل على المستخدمين الحفاظ على نمط حياة متوازن. ويمكن للمستخدم أيضاً تحديد الواجهة التي يفضلها في الساعة إلى جانب اختيار حزام رياضي بألوان مختلفة لتتناسب مع شخصيته وأسلوبه الفريد.
- ساعة شخصية عصرية
وبالنظر إلى حقيقة أن تحقيق نمط الحياة الصحي يتجاوز حدود تتبع مستوى اللياقة البدنية، فإن ساعة Galaxy Watch Active تتخذ منهجًا شاملاً لتتبع كافة التفاصيل التي تهم المستخدمين أكثر من غيرها، حيث تساهم خصائصها الفريدة فيما يتعلق بتتبع حالة التمارين الرياضية والنوم والإجهاد فضلاً عن ميزات تتبع الصحة العامة، في جعلها ساعة مميزة مصممة خصيصاً لتعزيز أسلوب حياة أولئك الذين يبحثون عن جسم وعقل سليم. وتجمع الساعة الجديدة أفضل الخصائص التي تشتهر بها سلسلة Galaxy مع ميزات عديدة لتعزيز مستوى اللياقة البدنية ونمط الحياة الصحي.
- راحة البال دائمة بشكل يومي:
باتت عملية إدارة الإجهاد الآن أسهل مع ميزة تتبع الإجهاد Stress Tracker التي تقدمها ساعة Galaxy Watch Active. ويمكنك من خلال هذه الميزة التحكم بمستويات التوتر لديك، حيث يمكنك عندها البدء بتمارين التنفس لتعود إلى توازنك مباشرة ولتستمتع بحياة أكثر صحة على المدى الطويل.
- سهولة تتبع حالة اللياقة البدنية:
اختر تمرين اللياقة والنشاط الذي يناسبك وأبدأ العمل. الأمر بهذه السهولة، حيث تعمل ساعة Galaxy Watch Active معك عن طريق ميزة الكشف التلقائي عن النشاط وذلك عند الجري أو ركوب الدراجة أو استخدام آلات التدرب أو البدء بالتمارين الرياضية الديناميكية. ويمكنك المشاركة يدوياً في أكثر من 39 نشاطاً وتحديد الأهداف اليومية ومراقبة تقدمك.
- تكامل سلس مع منظومة Galaxy
تعمل ساعة Galaxy Watch Active على إثراء أسلوب حياتك وتوسيع تجربتك المتصلة من خلال التكامل السلس عبر منظومة Galaxy المتكاملة من الأجهزة، حيث تتوافق Galaxy Watch Active مع نظ امي Android و iOS وتقدم نتائج دقيقة إلى جانب تتبع الأنشطة الداخلية / الخارجية مع تطبيقات طرف الثالث عديدة – بما في ذلك Under Armor و Spotify و Strava. ويمكنك استخدام صوتك للتحكم في ساعة Galaxy Watch Active بفضل الإمكانات التي يقدمها المساعد الرقمي Bixby التي تمكنك من إجراء مكالمات أو إرسال رسائل دون الحاجة لاستخدام هاتفك.
تهدف جميع أجهزة سامسونج القابلة للارتداء إلى تعزيز أسلوب حياة المستخدمين، خاصةً أولئك الباحثين عن محفزات جديدة تساعدهم في تحقيق مستوى أعلى من التوازن في حياتهم، حيث تساهم الأجهزة الجديدة في جعل رحلة المستخدمين نحو تحقيق أهداف اللياقة أكثر راحة ومتعة مع لمسة فريدة من الأناقة.
