نوفارتس تهتم بالمرأة وتهتم بالأمراض التي تعيقها عن أداء أدوارها
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قامت نوفارتس بتوقيع اتفاقية بعنوان “لنتحرك ضد الشقيقة” مع جمعية المخ والأعصاب السعودية لدعم مرض الشقيقة (الصداع النصفي). تنص الاتفاقية على التثقيف بالمرض و نشر الوعي الصحي و دعم المرضى في المملكة العربية السعودية.
وتحرص شركة نوفارتس على زيادة التوعية بمرض الصداع النصفي المعروف بالشقيقة انطلاقا من تزايد نسبة الاصابة به في المملكة حيث يقدر عدد الذين يعانون من الشقيقه في المملكة بحوالي 10% من السكان اي حوالي 3 مليون مريض و يصيب داء الصداع النصفي أو “الشقيقة” واحدة من بين كل خمس سيدات بمعدل ثلاث اضعاف الرجال. وخاصة ان معظم المريضات من النساء ما بين 20 الي 45 سنه.
ويأتي اهتمام شركة نوفارتس بالمرأة والأمراض التي قد تعيقها عن اداء دورها من رؤية السعودية 2030 التي أطلقتها المملكة أبريل الماضي، والتي تتيح الأستفادة من اليد العاملة النسائية المحلية ورفع نسبة مشاركة المراة في سوق العمل والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وفي هذا الخصوص انتهت دراسة شملت 195 دولة عن العبء العالمي للأمراض، إلى أن نوبات الصداع النصفي تحتل المرتبة الثانية بين الأمراض التي تعيق المرضى عن ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة قياسا بعدد السنوات المعادلة حسب الإعاقة أو العجز.
كما قد قدرت دراسة اجراها البروفسيور محمد الجمعة استشاري الاعصاب أن إجمالي متوسط عدد الأيام التي يتغيبها الموظف/ الموظفة مريض/ مريضة الصداع النصفي في المملكة العربية السعوديه بنحو 24 يوم في السنة. لو قمنا بضرب هذا المعدل في عدد المرضي الذي يقدر ب 3 مليون مريض ومريضة فسيكون العبئ الاقتصادي عظيم.
لا أحد ينكر أن اضطراب الصداع يرتبط بالصحة النفسية. وأكدت دراسات عديدة وجود علاقة بين الصداع النصفي ومجموعة من الاضطرابات النفسية. إذ خلص استعراض لمجموعة دراسات أجريت عام 2016 إلى أن أغلب المصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يعانون من الصداع النصفي، وأن المصابين باضطراب الصداع النصفي أكثر عرضة بمقدار مرتين ونصف للإصابة باضطراب القلق العام، وأن المصابين بالاكتئاب أكثر عرضة من غيرهم بثلاثة اضعاف للإصابة بنوبات الصداع النصفي.
بالاضافة إلى أن الصداع النصفي، رغم ما يسببه من عبء اقتصادي وصحي ثقيل، لا يزال واحدا من أقل الأمراض التي يتم دعم مرضها في العالم. والكثيرون لا يعترفون بأنه مرض عصبي حقيقي و انه مجرد صداع شديد. و لا يفرقون بين الصداع العادي الذي يصيب 90% من العالم وبين الصداع النصفي.
كما اشارت الاحصائيات الحديثة ان 90% من مرضى/ مريضات الصداع النصفي تحت سن 45 عام اي انه يصيب المريض/ المريضة في اكثر فترات العمر انتاجيه، كفترات الدراسه و العمل و التحصيل. و اغلبيه اوقات الصداع تكون بين 9 الساعة التاسعة صباحاً و الخامسة 5 مساءً اي في اكثر فترات اليوم انتاجية. ما يؤدي إلى أن اكثر من نصف المرضي/ المريضات يميلوا الي العمل بدوام جزئي مما يوثر علي قدراتهم الماديه.
<
p style=”font-weight: 400;”>كما خلصت الابحاث ان هذا المرض قد يكون مصاحب للمريض لفترات طويلة من حياته ما يجعل توعية و تثقيف المرضى له اهميه كبيره في تقليل عدد ايام الصداع النصفي و تقليل تاثيره على حياة المريض و اسرته. ومن هذا المنطلق بدأت نوفارتس هذه المبادرة.