في استطلاع للرأي بحث آراء أكثر من 10 آلاف شخص في أنحاء 10 مدن دولية كبرى حول البنية التحتية للمدن وأولويات التحسين والطموحات للبنى التحتية المستقبلية.
وقد برزت مدينة الرياض في أربعة مجالات محددة ضمن التقرير وهي: الرغبة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية، وتجاوز الكهرباء للقدرة الشرائية، والاعتماد على السيارات الخاصة وسيارات الأجرة، والثقة في قدرة المدينة على التعافي من الصعوبات المحتملة.
وبما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، جاءت ردود 78% من المواطنين المستطلعين بالتصويت لصالح المزيد من المشاركة من قبل القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية. وجاءت هذه النتيجة في المرتبة الثانية بعد مومباي على الصعيد العالمي (82 في المائة).
يشعر السكان بالإستياء من التكلفة الباهظة لفواتير الخدمات العامة، بحيث أفاد 75 %من المستطلعين أن فواتير الكهرباء تتجاوز قدرتهم الشرائية، وأنهم يرغبون برؤية حلول مستدامة بيئياً للتحديات التي تواجهها البنية التحتية في المدينة.
في ما يتعلق بالنقل العام، يتبين أن المواطنون في الرياض يشكلون أقل نسبة استخدام لوسائل النقل العام مقارنة مع جميع المدن الأخرى التي شملها الاستطلاع – بحيث بلغت نسبة الذين يستخدمون الحافلات كوسيلة النقل الأساسية 5% فقط. وتوضح أن السيارة الخاصة هي خيار النقل الأول، بحيث لفت ما يقارب من 70% من المستطلعين أنهم يعتمدون على سياراتهم الخاصة و17% على سيارات الأجرة للتنقل في جميع أنحاء المدينة.
لكن الرياض احتلت أعلى المراتب فيما يتعلق بالقدرة على التعافي من الصعوبات المحتملة، حيث أظهر المواطنون الثقة في قدرة المدينة على التعافي من الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية والإرهاب.
بالنسبة إلى مواطني الرياض، فإن البنية التحتية الأذكى والأسرع والأفضل تشكّل جهداً جماعياً. إذ يرغب المواطنون في أن يكون لهم دور أكبر بشأن تحسينات البنية التحتية في مرحلة التخطيط المبكّرة، ولا يمانع 56% من مواطني الرياض مشاركة بياناتهم الشخصية مع الوكالات المدنية ذات الصلة لمساعدتهم على تحسين البنية التحتية للمدينة أو خدمات البنية التحتية.
وقال إيان لاسكي، الرئيس القطري لشركة “إيكوم” السعودية في معرض تعليقه: “يبدو من الواضح أن سكان الرياض يهتمون بالبنية التحتية لمدينتهم. وباعتبارهم أفراداً منفتحين على الاستثمار والابتكار، وبوجود عدد سكاني متزايد من الشباب المنخرط، يرغب الناس في أن تتم استشارتهم. كما أن السلطات في الرياض متقدمة بشكل جيد في جميع المدن التي شملها الاستطلاع إلا في واحدة، فيما يتعلق بتسهيل عملية الإجابة على الاستطلاعات من خلال الهواتفالمتحركة ، إلا أن الناس لا يزالون يعتبرون أن هذا الارتباط متأخر للغاية. هذا يدل على أن الناس لا يريدون الإكتفاء بأن تُسمع آراؤهم فحسب، بل يريدون أن تكون آراؤهم ذات أهمية ويريدون أن يكون لهم رأي في مستقبل مدينتهم.”
وأضاف: “لا بد أن تشعر السلطات بالسعادة لكون المواطنين يقدرّون الخطوات التي يتم اتخاذها بهدف تحسين وسائل النقل في المدينة؛ إذ أفاد الاستطلاع بأن 72% من المواطنين أكثر سعادة مما كانوا عليه منذ 12 شهراً بالخدمات المقدمة من المطارات، في حين لفت 60% منهم إلى أنهم لمسوا تحسناً في الطرق والجسور. لكن التحدي التالي سيكون الحرص على اعتماد أنظمة النقل مثل مترو الرياض بشكل كامل. بما أنها تسجل السيارات أكبر نسبة وسيلة نقل في أي من المدن المستطلعة الأخرى، كل الأنظار تتجه الآن على الرياض لمعرفة كيف سيتغير سلوك السكان مع إفتتاح البنية التحتية الجديدة للجمهور.”
الاحصائيات الرئيسية
ردود الفعل
- يقول 40%من مواطني الرياض أنهم لم يحظوا بالفرصة للإدلاء برأيهم بشأن خدمات النقل العام خلال العام الماضي.
- يشعر %46 من مواطني الرياض أنه عندما يطلب منهم الإدلاء برأيهم حول البنية التحتية، يكون الأوان قد فات لكي تُسمع أصواتهم أو لتُحدث أي تأثير.
- يعتبر%57 من المواطنين أن سلطات التخطيط المدني تسهل على المواطنين التفاعل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المرافق العامة
- اختبر اﻟﻣﺷﺎرﮐون في الاستطلاع من مواطني الرياض إنقطاعاً في الإمداد بالمياه بمعدل 2.2 ﻣرة ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﻟﻣﺎﺿﻲ.
- يصف 43%من مواطني الرياض فاتورة المياه بأنها باهظة وتفوق قدرتهم الشرائية.
- يصف 75 %من مواطني الرياض فاتورة الكهرباء بأنها باهظة وتفوق قدرتهم الشرائية.
- أعرب 40 %من المستطلعين في الرياض أنهم سيكونون مستعدين لدفع ضرائب أعلى من أجل تمويل الخطط لتحسين البنية التحتية.
- أشار 41 %من مواطني الرياض أنهم ليسوا على إستعداد لدفع أجور أعلى للنقل العام.
القطاع الخاص
- يوافق 78 % من المستطلعين على أنه يتعين على القطاع الخاص أن يشارك أكثر في تطوير البنية التحتية.
- يعتقد 51 %من المستطلعين في الرياض أن التغيير في المسؤولين المنتخبين في المدينة غالباً ما يؤدي إلى تغيير كبير في سياسة البنية التحتية.
- يعتقد 46 %من المستطلعين أن مسؤولي المدينة يتبعون نظرة قصيرة الأمد بشأن تخطيط البنية التحتية.
- أفاد 32 %من المستطلعين أن مشاريع النقل واسعة النطاق في الرياض عادة ما يتم تسليمها بوقت متأخر.
أكثر مراعاة للبيئة وأكثر ذكاءً وأفضل اتصالاً
- يستخدم 63 % من المستطلعين تطبيقات الهاتف الجوال بانتظام للبقاء على اطلاع على حالة النقل العام.
- يعتقد 43 % من المستطلعين في الرياض أن مدينتهم متأخرة عن سلطات المدن الأخرى في مجال الاستدامة.
- يفيد 56 % من المواطنين أنه يسرهم مشاركة بياناتهم الشخصية مع الوكالات المدنية ذات الصلة للمساعدة في تحسين البنية التحتية.
لتحميل التقرير: https://infrastructure.aecom.com/