السعودية في مركز متقدم في ملف التحول الرقمي بين الدول الــ48 عالمياً
قدَّر نائب الرئيس الأعلى للتقنية في الاتصالات السعودية STC المهندس هيثم الفرج أن تبلغ عوائد التحول الرقمي في دول الخليج نحو 27.7 بليون دولار بحلول العام 2027.
وأشار إلى أن الاتصالات السعودية تضطلع بدور محوري لتحقيق رؤية المملكة 2030 لاسيما في التحول الرقمي في القطاعين الحكومي والخاص، موضحاً بأن السعودية اليوم توجد في مركز متقدم في التحول الرقمي بين الدول الــ48 عالمياً على مستوى العالم.
وتحدث الفرج خلال كلمة في فعاليات مؤتمر تقنية الجيل الخامس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 5G MENA المنعقد حاليا بدبي، عن الثورة الصناعية الرابعة المرتقبة اليوم المسماة بــــــــ “تسونامي التكنولوجيا” واختيارها من قبل منتدى دافوس العالمي لتكون شعاراً لدورتيه الأخيرتين، والتي تعتمد بشكل كبير على الجيل الخامس والنطاق العريض بشكل عام، فضلاً عن تطبيقات إنترنت الأشياء وتقنيات الحوسبة الحسابية والتحولات الرقمية Digitization.
ولفت إلى التغير والتحول المرتقب الذي ستحدثه تقنيات الجيل الخامس على صناعة الاعمال والاقتصادات والحياة الاجتماعية، مشيراً إلى أن شركة الاتصالات السعودية قطعت أشواطاً مهمة نحو إطلاق تقنياته، باعتبارها أكبر اللاعبين في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمحتوى في المنطقة بشكل عام. كما أشار إلى أهمية ذلك بالنسبة للشركة واستثماراتها المستقبلية للحفاظ على مكانة المملكة الرقمية، التي وصفها بــ”المتقدمة” في دورة الحياة الرقمية من بين 48 دولة فقط على مستوى العالم.
وفي حين تواصل الأجهزة المحمولة والتقنيات الحديثة المعتمدة على انترنت الأشياء نموها في كافة المجالات، أشار الفرج إلى أن من المتوقع أن يتجاوز عدد الأجهزة المتصلة بالانترنت بحلول 2020م أكثر من 50 بليون جهاز، بمعدل يتجاوز 7 أجهزة مختلفة الاستخدام للعميل الواحد محمولة باليد وفي معصم اليد وفي المنزل والمكتب والسيارة، مما سيسهم في تحسين نمط الحياة وتسهيل التحكم الرقمي في ظروفها.
كما توقع أن يضيف سوق التحول الرقمي أكثر من 95 بليون دولار أمريكي للناتج المحلي الإجمالي السنوي لدول الشرق الأوسط، حيث تشير الدراسات العالمية أن كل وظيفة رقمية تخلق من 2 إلى 4 وظائف في أي مكان آخر في الاقتصاد علاوة على أنها أيضا وظائف عالية القيمة، على حد وصفه.
<
p style=”direction: rtl;”>وشدد الفرج على الدور الريادي الذي تلعبه شركات الاتصالات بشكل عام، وSTC بشكل خاص في صنع التحول الرقمي المنشود، فضلاً عن تحديات التحول من مزود اتصالات وخدمات تقليدي إلى مشغل متكامل لتقنيات المعلومات والحلول والمحتوى.