قامت تيك توك، منصة الفيديوهات القصيرة الرائدة، بإحياء قيم رمضان الأصيلة من خلال تفعيل هاشتاجات وتحديات مختلفة ومشاركة صناع المحتوى لتعزيز قيم التكاتف والتسامح والعطاء و الخير. والآن، تتطلع تيك توك لتسليط الضوء بشكل مكثف على التسامح من خلال سلسلة محتوى توعوي يقوم من خلالها فريق تيك توك الإقليمي بمشاركة قصص حول ما واجهوه من تنمر. وتلعب المنصة دورًا نشطًا في توعية المجتمع وإبراز قيم التسامح الحقيقية عبر الإنترنت، معتمدة على الشهر الكريم الذي يجلب معه فرصة للمستخدمين للتعبير عن أنفسهم.
ومن خلال الفيديوهات المؤثرة يتم سرد القصص المختلفة، حيث يتحدث أعضاء رئيسيين من فريق تيك توك ويشاركون قصصهم ومواجهاتهم مع التنمر، بالإضافة إلى تعريف المشاهدين أيضًا بآليات السلامة المتبعة لمكافحة التنمر. شارك في الفيديو محمد سويدان، موظف تيك توك الأصغر سناً بالمنطقة وأحد صناع المحتوى وقال: “تفقد الكلمات قوتها إذا لم يتم الاستماع الحقيقي لها وفهم معناها، ومهمتنا في تيك توك هي الإلهام و الإبداع وجلب السعادة” وهو ما يوضح سبب رؤية فريق للسلامة على أنها مهمة مستمرة، ويعزز أيضاً الارتباط بالمستخدمين، الذين يمكنهم الاستمرار في دفع المبادرة إلى الأمام.
من جانبه قال هاني كامل، مدير عمليات المحتوى لشمال إفريقيا في تيك توك: “استطاع فريقنا، من خلال هذه الفيديوهات التي تدعو للتسامح، دعم موقف تيك توك الرافض للتنمر من خلال الترويج لمجتمع سعيد وآمن. نتطلع إلى دعم التغيير الإيجابي للمستخدمين، ونعمل على إبراز القضايا المهمة التي تؤثر على مجتمعاتنا الإقليمية، حيث يتطلب هذا الجهد تحديثات متعددة لتحسين تجربة المستخدم وآليات السلامة التي يتم نشرها بانتظام، ونأمل أن تساعد هذه التغييرات في غرس قيم المسؤولية الرقمية “.
يهدف الفيديو إلى توعية المستخدمين بنوعية المحتوى الذي يحرض على التنمر أو المضايقة، كما يطلعهم على كيفية إعادة التفكير قبل نشر التعليقات السلبية. ويسلط الفيديو الضوء أيضاً على ميزات الأمان المتعددة، والتدابير التي اتخذتها المنصة، مثل الإبلاغ عن التنمر وتنقية التعليقات، لخلق مجتمع صحي وإيجابي داخل التطبيق. ستطلق تيك توك ايضا هاشتاجات #BeTheChange و كنبدايةالتغيير# ، لتشجيع المستخدمين على مشاركة قصصهم مع التنمر، وكيف تغلبوا على ذلك ، وكيف يريدون ان يكونوا التغيير.
يمكنك مشاهدة الفيديو على صفحة @TikTokMENA.