“موانئ دبي العالمية” تعلن عن تقنيات جديدة تحدث نقلة نوعية في التجارة العالمية وحركة البضائع
شاركت “موانئ دبي العالمية”، المحفز الرائد للتجارة العالمية، في مبادرة مستقبل الاستثمار في العاصمة السعودية الرياض، حيث سلطت الشركة الضوء على خططها للاستفادة من التقنيات المبتكرة مثل “هايبرلوب” و”بلوك تشين” في إحداث نقلة نوعية في حركة البضائع عبر الحدود.
وأعلن سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، خلال مشاركته في “مبادرة مستقبل الاستثمار” أن موانئ دبي العالمية، المستثمر الأكبر في تقنية الهايبرلوب، تعمل على إطلاق نوع جديد من تقنية “بلوك تشين” تمكن أصحاب البضائع من تتبع حركة وانتقال شحناتهم بشفاقفية أكبر، قائلا:”تعمل الشركة على إنشاء أحد أكثر الأنظمة كفاءة لتوصيل البضائع، من خلال الجمع بين أبرز العقول في مجال سلسلة التوريد وتجارة التجزئة ما يتيح للشركات وأصحاب الشحنات التحكم في بضائعهم. وستمكننا هذه التقنيات المبتكرة من إحداث تحول جذري في أسلوب ممارسة التجارة العالمية، مع إنشاء نظام شفاف وفعال لتوصيل البضائع بصورة أسرع وأكثر كفاءة”.
وأشار بن سليم في إطار حديثه عن إمكانية الاستفادة من تقنية الهايبرلوب في السعودية لتمكين التجارة الذكية، إلى التزام موانئ دبي العالمية بدعم الرؤية السعودية 2030 التي أطلقها العام الماضي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، والتي تحظى بأهمية كبيرة لدورها الريادي في تغيير خارطة الاقتصاد الإقليمي. فالأهمية التي تمثلها لا تقتصر على المملكة العربية السعودية فقط، بل تتعدى ذلك إلى المنطقة والعالم، خصوصا في ظل العلاقات الأخوية والتاريخية المتينة بين المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والتي تجعل بلادنا شريكا رئيسا في رؤى المستقبل “حيث يتشارك قادتنا (رعاهم الله) وضوح الرؤى لمستقبل أكثر إشراقا قائم على أسس اقتصادية صلبة قوامها التنوع وتعزيز الشراكات الاستراتيجية”.
وتطرق بن سليم إلى التطور الهائل الذي شهدته كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بحيث يتمتع البلدان اليوم بموقع ريادي ضمن منظومة التجارة العالمية، مشيراً إلى أن موانئ دبي العالمية، باعتبارها المستثمر الأكبر في شركة “فيرجن هايبرلوب ون” على ضمان استفادة المنطقة من هذه التقنية الجديدة التي ستغير من طريقة ممارسة التجارة. وقال:”تقنية الهايبرلوب من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وستجلب العديد من الفوائد الاقتصادية بشكل لم يسبق له مثيل”.
وأوضح أنه بالنسبة للمملكة العربية السعودية، يعد البحر الأحمر أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، حيث يمر من خلاله أكثر من 10% من حجم هذه التجارة، فيما يمر 90% من هذه النسبة عبر جدة، لافتاً إلى أنه في ظل استخدام أحدث التقنيات، يمكن تحويل مدينة جدة بشكل خاص والمملكة العربية السعودية بشكل عام إلى وجهة لشحن البضائع على مستوى أفريقيا وآسيا وأوروبا.
<
p style=”font-weight: 400;”>وقال”: في المملكة العربية السعودية، كنا أول مستثمر رئيسي في ميناء جدة وعملنا على دعم جهود المملكة للاستفادة القصوى من مواردها وقدراتها الاستثمارية من خلال العمل على تطوير هذا الشريان الحيوي للتجارة حيث تعد التجارة والبنية التحتية ركيزتين مهمتين في تمكين النمو بدعم من التقنيات المبتكرة والأتمتة. إننا ملتزمون بمواصلة العمل بالشراكة مع الحكومة لتحقيق الرؤى المشتركة واستكشاف فرص جديدة للنمو. لطالما كانت هذه المنطقة مستورداً للمعرفة، لكنها أصبحت الآن مصدراً للمعرفة في ظل التقنيات والأنظمة المبتكرة التي نعتمد عليها”.