في إطار خططها وجهودها لدعم وتعزيز “نظام التوطين السعودي”، وقعت شركة “لومي”، الشركة الرائدة في مجال توفير خدمات التنقل في المملكة، اتفاقية مع الكلية التقنية بالخرج. وبموجب الاتفاقية، ستشرف “لومي” على التدريب التعاوني لعدد من متدربي الكلية لتمكينهم من اكتساب المهارات العملية اللازمة لتطبيق التدريب الأكاديمي وتطبيقه بشكل عملي.
ويؤكد تعاون “لومي” مع الكلية التقنية بالخرج التزامها برؤية السعودية 2030 بما ينسجم مع تركيز الحكومة على النمو الاقتصادي المستدام للحد من معدلات البطالة وتنمية جيل من القادة المبدعين وذلك من خلال الاستثمار في المتدربين الجامعيين السعوديين الشباب عبر المبادرات المجتمعية التي تزودهم بالمهارات المهنية المتوافقة مع متطلبات سوق العمل، ترسخ “لومي” مكانتها كمركز لقادة المستقبل المحتملين.
وقال محمد العمرو، الرئيس التنفيذي لقسم الموارد البشرية في شركة “لومي”: “باعتبارنا إحدى الشركات الرائدة في توفير خدمات التنقل في المملكة، فإننا نسعى دائماً إلى استقطاب المواهب لتعزيز مرونتنا ومواكبة التطور. لطالما أعربت ’لومي‘ عن التزامها برؤية السعودية 2030 من خلال التركيز على رفع مهارات الكوادر المحلية بما يلبي متطلبات سوق العمل المستقبلية. وتتيح لنا شراكتنا مع الكلية التقنية بالخرج الاستفادة بشكل أكبر من الإمكانات الغنية للكوادر السعودية الشابة المتاحة لدينا والعمل على ضمان تزويدهم بالمهارات المناسبة ليكونوا مكسباً للاقتصاد المحلي”.
من جانبه، قال أحمد المساعد، عميد الكلية التقنية بالخرج: “نحن متحمسون للتعاون مع إحدى العلامات التجارية المحلية بمكانة ’لومي‘ لتطوير وصقل مهارات متدربينا الموهوبين. نحن على قناعة تامة بأهمية تمكين شبابنا بالمعارف والمهارات اللازمة للمساهمة بفعالية في نمو الاقتصاد المحلي. لطالما أعطت القيادة الرشيدة الأولوية للتدريب التقني والمهني وشجعت على تعزيز المهارات المطلوبة للنجاح في سوق العمل الديناميكي اليوم، ونأمل أن تؤدي هذه الشراكة إلى إتاحة المزيد من الفرص المتميزة لمتدربينا”.
وشهدت علامة تأجير السيارات المحلية نمواً وتطوراً على مر السنين لتصبح واحدة من أكثر أماكن العمل جاذبية وديناميكية في المملكة بمعدل إجمالي في الاحتفاظ بالكوادر بنسبة 95%، وبمعدل متميز في الاحتفاظ بهم في السنة الأولى بنسبة 92%. وتحظى “لومي” اليوم بنسبة توطين تبلغ 72% بين كوادرها التخصصية والإدارية بما يتماشى مع جهود المملكة في تعزيز توظيف المواطنين السعوديين.
لقد أدى النمو الديناميكي لشركة “لومي” في قطاع التنقل في السعودية إلى زيادة فرص التوظيف للكوادر الماهرة بمعدل انضمام 37 موظفاً جديداً إلى الشركة شهرياً. وبالتوازي مع النمو السريع للأعمال، أعطت “لومي” الأولوية لتطوير الموظفين من خلال توفير 5,743 ساعة من التدريب لـ 1,114 موظفاً على مدى عام 2024 . وتضم الشركة حالياً 22 متدرباً في مختلف أقسامها مع خطط للتوسع في البرنامج ليشمل 45 متدرباً قريباً.
تلعب “لومي” دوراً رئيسياً في إحداث نقلة نوعية في تجربة تأجير السيارات في السعودية. وبأسطول مكون من 34,000 مركبة جديدة يتم صيانتها والحفاظ عليها جيداً في أكثر من 41 موقعاً في جميع أنحاء المملكة، تقدم الشركة أسعاراً تنافسية وحجوزات سريعة ومريحة على خلفية تجارب الحجز السلسة عبر الإنترنت وفي الفروع إلى جانب خدمة العملاء من الدرجة الأولى.