“كورت يارد ماريوت الحي الديبلوماسي” يستضيف ثلاث سعوديات ملهمات

في إطار برنامج “جودة الحياة لعام 2020″ في المملكة العربية السعودية، استضاف فندق ” كورت يارد ماريوت” ثلاث سيدات ملهمات في مجالات الصحة والرشاقة والرياضة، للحديث عن تجاربهن بعد أن أصبحن شخصيات بارزة في المملكة العربية وعلامات على طريق تمكين المرأة طبقا لـ”رؤية المملكة 2030″، وملهمات للجيل الجديد من الشابات السعوديات المقبلات على العمل.

ويبدي الفندق دعمه الدائم للأفكار والأعمال المبتكرة ، ويعد رائدًا عصريًا يجمع بين الضيافة عالية المستوى والخدمة المتميزة. كما يشجع بقوة الناجحين على متابعة حلمهم وشغفهم؛ معتبرا نجاحهم نجاحا له أيضا.

والملهمات الثلاث هن مريم الفردوس وهيا صوان وأسماء عبادي. والأولى طبيبة مغامرة تمكنت من الغوص في القطب الشمالي كأول امرأة سعودية وعربية، وثالث إمرأة في العالم، أما الثانية فهي مدربة ومتخصصة فى عالم الرشاقة ومؤسسة مركز “شي فيت”، والثالثة مدربة لفنون القتال ومديرة للياقة البدنية في مركز “نويو جيم”.

 

وخلال حديثها، أكدت مريم الفردوس قدرة المرأة على تحقيق أهدافها مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، وسردت كيف كانت تجربتها في الغوص في في القطب الشمالي وحجم التحديات التي واجههتها وتغلبت عليها، وشعورها عندما رفعت علم بلادها على تلك البقعة من العالم.

 

وبدورها، تحدثت هيا صوان عن بداياتها ورحلتها كرائدة أعمال وأم لطفلين تلتزم بنمط حياة صحي يلائم الحياة السريعة اليوم، موضحة ضرورة ممارسة المرأة للرياضة لما لها من آثار إيجابية على حياتها.

 

أما أسماء عبادي، فأوضحت، خلال حديثها، كيف نجحت في تخطي الحدود بين الجنسين والتخصص في ألعاب القوى، وهو تخصص غير مألوف للمرأة السعودية، مبينة أهمية تعلم أساسيات الدفاع عن النفس للإناث في القرن الحادي والعشرين. كما قدمت عرضا حيا لبعض الحركات لألعاب القوى.

 

وقد اختتمت الأمسية بعشاء فاخر ضم ثلاثة أصناف من أرقى الأطعمة التي قدمها فندق “ماريوت كورت يارد دبلومات”، لللحضور الذي ضم كبار الشخصيات وصاحبات التأثير القوي في وسائل التواصل الاجتماعي وممثلات وسائل الإعلام في المملكة العربية السعودية.

 

 

ويعد برنامج جودة الحياة “2020 ” أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، ويُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية. كما يسهم تحقيق أهداف البرنامج في توليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وصولاً إلى إدراج مدن سعودية على قائمة أفضل المدن للعيش في العالم.