وقعت شركة عبد اللطيف جميل للطاقة اتفاقيتين جديدتين في إطار مشاريعها ضمن قطاع المياه، موسعةً بذلك حضورها في المنطقة، وعلى وجه التحديد في مصر والبحرين.
فقد وقعت ألمار لحلول المياه، وهي جزء من عبد اللطيف جميل للطاقة، اتفاقية مع شركة “إتش إيه يوتيليتز”، التابعة لشركة حسن علام القابضة، لتوفير حلول مستدامة وتطوير مشاريع البنية التحتية للمياه بما يخدم العملاء من القطاعين المحلي والصناعي في مصر.
وفي هذا السياق، سيوظف هذا المشروع الخبرة الواسعة التي تتمتع بها كلتا الشركتين في القطاع لتطوير حلول مستدامة للمياه، بما في ذلك إدارة المياه ومياه الصرف الصحي، وتنفيذ المشاريع المبنية على أنظمة البناء-التشغيل-التسليم (BOT) والبناء-التملك-التشغيل (BOO) في مصر. كما يعتزم المشروع أيضًا أن يؤدي دورًا نشطًا في ضخ الاستثمارات وتقديم خدمات الصيانة والتشغيل، بالإضافة إلى بحث فرص الاستحواذ على المشاريع القائمة وشركات التشغيل والصيانة.
وفي اتفاقية أخرى، استحوذت شركة ألمار على حصة شركة مبادلة إنفراستركتشر بارتنرز لدى اس تي بي المحرق، التي تميزت بالعمل لمدة ٢٩ عاماً في القطاع، وتمتلك وتشغل ١٠٠ متر مكعب من المياه في اليوم، ولديها أيضاً محطة عصرية لمعالجة مياه الصرف الصحي، وشبكة أنابيب صرف صحي في البحرين. وتجدر الإشارة إلى أن النظام يتضمن أول خط أنابيب بعمق ١٦.٥ كيلومتر في منطقة الخليج العربي، والذي يعمل بنظام الصرف بتأثير الجاذبية ويتضمن أيضاً شبكة لجمع مياه الصرف.
وفي تعليقه على الاتفاقيات، قال فادي جميل، نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة عبد اللطيف جميل: “تنتهج الحكومات في المنطقة برامج خطط طموحة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية، حيث تعد إدارة الموارد والتنمية المستدامة عاملاً رئيسياً في نجاح البرامج الحكومية. وتأتي هذه الاستثمارات في سياق استراتيجيتنا لامتلاك وتشغيل أصول المياه في المنطقة وخارجها. حيث أن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا تواجهان أحد أكثر تحديات المياه إلحاحاً في العالم نتيجة التطور السريع والنمو السكاني، اللذان يضيفان بدورهما المزيد من الضغط على موارد المياه الشحيحة. وتستطيع ألمار من خلال خبرتها في تحلية المياه وإدارة مياه الصرف الصحي أن تقدم حلولاً مستدامة وتلبي توقعات الطلب المتزايد.”
<
p style=”direction: rtl;”>تمثل هذه التحولات خطوات إضافية هامة تساهم في تحقيق المزيد من النمو على مستوى المنطقة لشركة ألمار لحلول المياه وشركة عبداللطيف جميل للطاقة، التي نالت مؤخراً عقوداً لإنشاء واحدة من أكبر مشاريع تحلية المياه على مستوى العالم في منطقة الشقيق على ساحل البحر الأحمر السعودي، وأول محطة رئيسية لتحلية المياه في كينيا في مقاطعة مومباسا، حيث يوفر المشروعان معاً مياه الشرب لثلاثة ملايين شخص تقريباً.