وقال أنوبهاف غوبتا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة “غودريج” الهندية للتطوير: “شهد هذا المشروع استجابة هائلة من قبل المستخدمين النهائيين والمستثمرين على حد سواء، وتم بيع معظمه في غضون أيام قليلة من الإطلاق”.
وأضاف قائلاً: “يضم هذا المشروع متعدد الاستخدامات والنابض بالحياة المختلطة مقرنا الرئيسي “غودريج وان”، وفندق تاج الفاخر فضلاً عن متحف فريداً من نوعه يمثل إضافة جديدة لقطاع العقارات في الهند”.
وقد حاز المشروع على تصنيف (أي جي بي جي بلاتينيوم) وهو التصنيف الأعلى الذي يمنحه المجلس الهندي للمباني الخضراء، والذي يماثل تصنيف (ليد) الدولي الخاص بالاستدامة، وذلك بفضل طريقة إعادة الاستخدام للهياكل التراثية والتي توفر تجربة ثقافية وسكنية فريدة.
ويُذكر أن مشروع “غودريج اوريجنز” ومشروع التطوير التجاري الآخر “غودريج تو” هما ثمرة تعاون ناجح بين شركة نيكين سيكاي اليابانية واستوديو التصميم “جي بي إل”.
ومن جانبه قال فادي جبري، المدير التنفيذي المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ودول الكومنولث المستقلة والهند في شركة “نيكين سيكاي: “تجسد الاستدامة جوهر ما نقدمه في مجال تطوير المشاريع، ونحرص على انتهاج ثقافة الابتكار لنكون الرواد في تقديم نمط حياة يتناغم مع البيئة، وقد طبقنا هذه المبادئ عبر كل مراحل المشروع بدءاً من أسلوبنا في التصميم والهندسة في مراحل المخطط الرئيسي ووصولاً إلى مواصفات كل شقة بحد ذاتها”.
وللحصول على أكبر قدر من المساحة والإضاءة في كل شقة، فقد تم تصميم نوافذ عالية تمتد من السقف إلى الأرضية لتوفير إطلالة بدون عوائق ومنظر فريد لكل مساحة خاصة، أما الأعمدة الداخلية فقد وضعت في محيط محدود من كل شقة وهذا ما يمثل إبداعاً هندسياً فريداً. وتأتي الشقق السكنية المكونة من غرفة نوم أو ثلاث غرف نوم بتشطيبات وتجهيزات فخمة مع تركيز قوي على العيش المستدام الذي يعزز أسلوب الحياة الفخم والمميز.
وأضاف جبري بالقول: “شهدت قطاع التصميم المعماري في الهند تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية مع العودة إلى طرق البناء التقليدية ودمج الطبيعة مع المساحات السكنية، الأمر الذي يؤدي إلى خلق بيئة تعزز الحياة الصحية والمزاجية للسكان والنظام البيئي المحيط”.
يذكر أن شركة نيكين سيكاي لديها مكتب إقليمي في دبي تعمل من خلاله عبر أكثر من 20 مدينة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ودول الكومنولث المستقلة والهند.
