زين السعودية تحقق الأرباح الأعلى في تاريخها
أعلنت “زين السعودية” عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2019، محققة أرباحاً صافية بلغت 485 مليون ريال سعودي مقارنةً بنحو 332 مليون ريال خلال العام 2018، أي بنمو نسبته 46٪. كما بلغت إيرادات الشركة في 2019 اجمالي 8,386 مليون ريال، مقابل 7,531 مليون ريال خلال 2018، بنمو يبلغ 11٪.
وقفزت الأرباح ما قبل الأعباء التمويلية والضرائب والاستهلاك والإطفاء (EBITDA) لتصل إلى 3,822 مليون ريال في 2019 والتي تمثل 46٪ من الإيرادات مقارنة بـ 3,009 مليون ريال لعام 2018، بنمو نسبته 27٪ بمبلغ 813 مليون ريال سعودي. وبينت الشركة أن النتائج المالية السنوية جاءت بنسب نمو إيجابية لمؤشرات الأداء الرئيسة بفضل نجاح الخطط التحولية لعملياتها التشغيلية والتجارية، بالإضافة إلى التركيز والاستمرار في اكتساب وبناء قاعدة العملاء، والإدارة الفاعلة للتكاليف التشغيلية، ومشروعات التطوير والتوسعة التي تجريها على الشبكة، حيث استمرت “زين السعودية” في تحقيق نتائج إيجابية في صافي الارباح للربع السادس على التوالي.
وتعليقًا على هذه النتائج المالية الإيجابية، أشاد رئيس مجلس إدارة “زين السعودية” الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير بحجم الجهود التي يبذلها مجلس إدارة الشركة، والإدارة التنفيذية، والعاملين فيها، وأضاف “يسعدنا دائمًا بأن نكون مساهمين في تحقيق قيمة حقيقية مضافة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية، ما يعزز من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الوطني”.
ولفت الأمير نايف إلى أن “زين السعودية” ستواصل الاستثمار في مواكبة مسيرة نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وستستثمر في تقديم الخدمات والمنتجات المبتكرة، بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ومبادراتها الوطنية المنبثقة منها؛ لا سيما بعد اختيار الرياض كأول عاصمة عربية رقمية لعام 2020 خلال اجتماع مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات مؤخراً. كما أشار إلى ان قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة في شهر نوفمبر المقبل ستشكل فرصة هامة لمناقشة أبرز مواضيع التحول الرقمي، الذي يؤكد على موقع المملكة كلاعب دولي أساسي في تعزيز الرقمنة والابتكارات ، مدعومةً بتوجيهات قيادة المملكة الرشيدة في ترسيخ موقع المملكة على خارطة التحول الرقمي العالمية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر أن النتائج المالية الإيجابية التي تحققها الشركة من ربعٍ لآخر، هي انعكاس حقيقي لما يبذله فريق عمل “زين” بكوادره كافة من جهودٍ واضحة لتحقيق تطلعات مجلس إدارة الشركة و مُساهميها وعملائها.
وأضاف الدغيثر: “إن النتائج المالية الإيجابية والنمو في الإيرادات والأرباح هي محصّلة للجهود المبذولة ومواكبة التطور الهائل والمتغير على الدوام في عالم الاتصالات والابتكار، وتقديم أفضل تجربة للعملاء في مجال الخدمات والتقنيات”. مشيرًا إلى أن الشركة نجحت خلال العام 2019 في تحقيق أداء تشغيلي مميز وتوسيع قاعدة مشتركيها وتعزيز حضورها في السوق وزيادة قدراتها التنافسية. كما حققت عدداً من الإنجازات كان أبرزها إطلاق أكبر شبكة للجيل الخامس (5G) في الشرق الأوسط وأوربا، إضافة إلى الشراكة مع “AliBaba Cloud” ثالث أكبر الشركات العالمية في مجال الحوسبة السحابية لإطلاق “سحابة زين” المخصصة لقطاع الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظومة ريادة الأعمال. كما بدأت الشركة في الدخول في مجال الخدمات المالية الرقمية FinTech عبر “تمام” التي يتم تقديمها من ضمن البيئة التجريبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما). كما توسعنا في تغطية النطاق العريض للمنازل “زين فايبر””.
وأكدّ المهندس الدغيثر أن “زين السعودية” ستستمر خلال العام 2020 في خدمة حاجات وتطلعات عملاء الشركة ومُساهميها، ومواكبة النقلة النوعية التي يشهدها قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة والعالم، وذلك من خلال الاستمرار في تعزيز تغطية تقنية الجيل الخامس (5G) والتوسع بالتغطية إلى مدن جديدة، إضافة إلى طرح العديد من الخدمات والتقنيات الرقمية المتطورة. وأضاف: “ستوفر شبكات الجيل الخامس (5G)، العديد من التطبيقات لمختلف القطاعات، من أبرزها المدن الذكية مثل مدينة “نيوم”، والتي كان لنا في “زين السعودية” فخر المساهمة في توفير خدمات الجيل الخامس (5G) لها، وسنواصل تكثيف جهودنا في قطاع المشاريع والأعمال والمدن الذكية، والعمل على تحسين تجربة العملاء، مع التعزيز المستمر لتوجهاتنا الرقمية”
الجدير ذكره أن “زين السعودية” أطلقت المرحلة الأولى لشبكة الجيل الخامس (5G) في شهر أكتوبر الماضي والتي شملت 27 مدينة عبر أكثر من 2600 محطة، وهي تعتبر التغطية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا، وثالث أكبر تغطية على مستوى العالم في حينها. وتعد هذه الخطوة أحد الممكنات الرئيسية التي قادت الشركة لتوسيع قاعدة المشتركين وزيادة قدرتها التنافسية. إضافة إلى إطلاقها لعدد من الخدمات المتطورة وتقديم خدمات مبتكرة، ما ساهم في إحداث نقلة نوعية لمفهوم الخدمات عبر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، لا سيما على مستوى انترنت الأشياء، الرعاية الصحية، أتمتة العمليات التشغيلية في قطاع الأعمال وغيرها.