“جنرال إلكتريك” تطلق حزمة من المبادرات الطموحة خلال منتدى “دعم قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية”
سمو وزير الطاقة يدشن "مركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، نظمت “جنرال إلكتريك” المسجلة في بورصة نيويورك بالرمز GE، فعالية حصرية بعنوان “دعم قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية” في مجمع الصناعة والتكنولوجيا في الدمام. واحتفى هذا المنتدى بعدد من الإنجازات البارزة، تشمل تدشين مركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ومرور 10 أعوام على انطلاق عمليات مجمع الصناعة والتكنولوجيا في الدمام؛ وأكثر من خمسة أعوام على “جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة”، المشروع المشترك بين شركتي دسر و”جنرال إلكتريك”؛ وشهدت إعلان “جنرال إلكتريك” عن توقيع مذكرات تفاهم رئيسية وإطلاق حزمة من المبادرات دعماً للأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030 واستراتيجية الحياد الصفري 2060.
ومطلع العام الجاري، احتفلت “جنرال إلكتريك” بمرور 130 عاماً على تأسيسها، في حين تواصل تقديم دعمها لتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عاماً. وتشتمل استثمارات “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية على مجمع جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة، والذي يعكس إرث الشركة ومساهماتها الجلية والتزامها طويل الأجل في المملكة. ويحتضن المجمع مركزاً لخدمة وتصليح التوربينات الغازية؛ ومركزاً للمراقبة والتشخيص عن بعد لأصول توليد الطاقة؛ ومركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ و”جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة”، المجهز لتصنيع التوربينات الغازية القادرة على العمل بالحمل الثقيل ومكوناتها، ويدعم جهود توطين القطاع الصناعي في المملكة.
وبذلت “جنرال إلكتريك” جهوداً حثيثة لصقل مهارات المواهب وتطوير سلاسل توريدها في المملكة العربية السعودية. وتشكل كوادر العمل السعودية اليوم أكثر من 60% من إجمالي عدد الموظفين في مجمع جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة، والذي تعاون أيضاً مع مئات الموردين المحليين. وخلال الفعالية، انعقد حفل لتوزيع الجوائز وتكريم الإنجازات الاستثنائية للمواهب المحلية من العاملين في المجمع، إلى جانب أبرز الموردين والشركاء في المملكة الذين تفوقوا في مجالات السلامة والجودة والدقة في تقديم الخدمة والحفاظ على التنافسية ضمن بيئة عمل مليئة بالتحديات، علاوة على ترسيخ ثقافة التطور المستمر.
وتشمل قائمة المبادرات التي أعلنت عنها “جنرال إلكتريك” خلال الفعالية:
· توقيع مذكرة تفاهم مع أرامكو: أعلنت “أرامكو” و”جنرال إلكتريك” عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع خارطة طريق مشتركة لإزالة الكربون، تحدد الحلول المتاحة لتقليص الانبعاثات الكربونية الناجمة عن أسطول أرامكو من أصول توليد الطاقة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستتعاون الشركتان في مجال الحلول المتقدمة لالتقاط الكربون (CC)، بما في ذلك تكنولوجيا المذيبات الحالية والمحسّنة، فضلاً عن تقنيات المستقبل لامتصاص الكربون. وعلاوة على ذلك، سيعمل الجانبان على استكشاف سبل استخدام الهيدروجين كوقود أساسي لتشغيل التوربينات الغازية المستخدمة ضمن مشاريع “أرامكو”، وإجراء بحوث مشتركة حول توليد الطاقة عبر الحرق المباشر للأمونيا السائلة. كما ستواصل الشركتان استكشاف فرص إجراء برامج البحث والتطوير المشتركة ضمن “مركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” الواقع في مدينة الدمام ومنشآت البحث والتطوير الأخرى التابعة لشركة “جنرال إلكتريك” حول العالم.
· توقيع مذكرة تفاهم مع “الشركة السعودية للكهرباء”: أعلنت “الشركة السعودية للكهرباء” و”جنرال إلكتريك” عن توقيع مذكرة تفاهم لوضع خارطة طريق لإزالة الكربون، واستكشاف مسارات جديدة لتقليص الانبعاثات الكربونية الناجمة عن تشغيل ما يزيد على 430 توربين غازي من تصنيع “جنرال إلكتريك” تم تركيبها في مرافق “الشركة السعودية للكهرباء” في المملكة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيبحث الجانبان في حلول إنتاج الطاقة باستخدام الهيدروجين وحلول التقاط الكربون المتقدمة، ومبادرات البحث والتطوير للحد من انبعاثات الكربون الناتجة عن توليد الطاقة.
· التعاون في مجالات البحث والتطوير مع “الشركة السعودية للكهرباء”: تتسبب جزيئات الرمل والغبار في البيئات الصحراوية بأضرارٍ جسيمة على التوربينات الغازية. ولإيجاد حلول فعالة لهذا التحدي، ستتعاون “الشركة السعودية للكهرباء” مع “جنرال إلكتريك” بهدف تطوير أنظمة الرصد والكشف المبكر لدخول الرمال إلى التوربينات، بما يعزز موثوقية عمل التوربينات وتوافرها ويحد من أثر البيئات الحارة والقاسية عليها.
· توقيع مذكرة تفاهم مع “دسر” لتوسيع قدرات وحضور “جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة”: تعتزم كل من “دسر” و”جنرال إلكتريك” وضع خارطة طريق لتعزيز قدرات “جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة” وتوفير منتجات وخدمات التوربينات الغازية القادرة على العمل بالحمل الثقيل في المشاريع المستقبلية لتوليد الطاقة من الغاز في المملكة العربية السعودية. كما تهدف مذكرة التفاهم إلى تسهيل وصول “جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة” إلى المعارف والقدرات الأساسية، وتعزيز توطين المنتجات والخدمات، وتحقيق قيمة إضافية من خلال خلق فرص عمل مثمرة داخل المملكة.
· الفوز بعقد من “سامسونج سي آند تي” لتوريد التوربينات الغازية: قدمت “سامسونج سي آند تي” لكل من “جنرال إلكتريك” و”جنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة” طلباً لشراء ثلاثة توربينات غازية من طراز 7F.05 لمحطة توليد الطاقة المشتركة ومحطة تحلية المياه في تناجيب. وتعد شركة “سامسونج سي آند تي” مقاول الهندسة والمشتريات والإنشاءات للمشروع. وبمجرد اكتمالها، من المتوقع أن تولد المنشأة ما يصل إلى 940 ميجاواط من الطاقة، و1084 طناً في الساعة من البخار، و23856 متراً مكعباً من المياه المحلاة يومياً، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز أمن الطاقة والمياه في المملكة.
وفي هذا السياق، قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال خدمات الطاقة وأنظمة الطاقة الغازية لدى “جنرال إلكتريك” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “تمتلك المملكة العربية السعودية رؤية تتسم بالجرأة والطموح للتحول بقطاع الطاقة ودفع عجلة التقدم والابتكار والاستدامة. ومنذ أكثر من عقد من الزمن، نجحنا بتأسيس مجمع الصناعة والتكنولوجيا في الدمام، بهدف دعم خطط النمو الطموحة في المملكة. ونحن سعداء اليوم لرؤية ما حققته ’جنرال إلكتريك‘ على أرض الواقع واستمرارها بتطوير منظومة الطاقة الشاملة في السعودية بفضل قدرات التصنيع المحلية والإمكانات المتفوقة في تقديم أفضل الخدمات، وسعيها الدؤوب لصقل مهارات المواهب، وتعزيز منظومة الشركاء المحليين، وإطلاق الابتكارات المحلية من المجمع”.
وأضاف: “تؤكد خطوة إطلاق مركز جنرال إلكتريك للتميز في إزالة الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب حزمة مبادراتنا على التزام وتفاني فرق عملنا للاستمرار بترسيخ إرثنا في المملكة وتحقيق نجاحات إضافية مستقبلاً. كما نتعاون مع العملاء والشركاء لتسريع وتيرة تحول المملكة بقطاع الطاقة نحو نموذج أكثر موثوقية واستدامة وبتكلفة في المتناول وفق نموذج يواكب متطلبات المستقبل، إلى جانب تطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع وإطلاقها من المملكة العربية السعودية إلى العالم”.