حصلت وكالة بولد للدعاية والإعلان، تصنيف عالمي نظير جهودها في إطلاق الحملات الخيرية خلال عام 2019، واحتلت المركز 22 عن فئة أكثر وكالات الدعاية والإعلان نجاحا على مستوى العالم، حسب تقرير The Good Report 2019 العالمي الذي تصدره جمعية Act Responsible الدولية، حول أفضل الحملات الإعلامية الموجهة لمعالجة القضايا الاجتماعية والبيئية على مستوى العالم، وذلك بالتعاون مع المركز العالمي لبحوث الإعلانات “WARC”، وهو الجهة العالمية المختصة بتقييم مدى فعالية الحملات الإعلامية حول العالم، والجهة المسؤولة عن نشر تصنيفات WARC Creative 100 التي هي المعيار العالمي الأبرز للتميز الإبداعي في قطاع الإعلانات.
وبحسب التقرير، احتلت “بولد”، المرتبة 22 في قائمة أفضل 25 وكالة عالمية تعنى بالقضايا الخيرية من بين 1100 حملة إعلامية حددتها جمعية “آكت ريسبونسبل” في جميع أنحاء العالم لعام 2019، بعد تقييم حملات إعلامية أنتجتها 673 وكالة حول العالم لـ 882 علامة تجارية (321 علامة تجارية استهلاكية، 444 مؤسسة غير ربحية، 117 جهة حكومية)، وشمل التقرير أعمالا من 76 سوقٍ من حول العالم.
وحول هذا الإنجاز الفريد، قالت عبير العيسى، المؤسس والمدير العام لدى “بولد”، وعضو “لجنة الدعاية ولإعلان” التابعة للغرفة التجارية في الرياض: “كشركة سعودية مستقلة، فإننا نشعر اليوم بفخر كبير لحصولنا على هذا التصنيف العالمي والذي سيشكل دافعًا قويًا لنا لتحقيق المزيد من التقدم والإبداع في أعمالنا المستقبلية. ومنذ تأسيسها تسعى “بولد” إلى تعيين الكفاءات وإطلاق طاقات الشباب السعودي الكامنة بهدف إحداث تغيرات إيجابية في القطاع. فلطالما كانت الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم موجودة، ولكنها دائمًا كانت بحاجة إلى الحصول على فرص تمكنها من إبراز قدراتها، أمّا اليوم فقد أصبحت هذه الشركات تحظى بدعم لا محدود في إطار رؤية السعودية 2030 التي سعت منذ البداية إلى دعم القطاع الخاص وتعزيز المحتوى المحلي ودور الشباب، والتي جاءت جميعها نتيجة لجهود الأمير الشاب، ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز”.
وأضافت العيسى: “بإلقاء نظرة مستقبلية، فإنني أعتقد أن هذه ليست سوى البداية بالنسبة لوكالات الدعاية والاعلان السعودية، فمع وجود مثل هذه الفرص وهذا الدعم الكبير، فإننا بالتأكيد سنرى المزيد من الشركات السعودية تحتل مراكز متقدمة على قوائم التصنيف المحلية والعالمية. وبدوري فإنني أتوجه بالشكر إلى جميع أفراد عائلة “بولد” على كافة الجهود التي قاموا بها، والتي تعكس قدرة الشباب السعودي على المنافسة على الساحة المحلية والدولية “
ومنذ انطلاقها في 2012، تلقّت “بولد” عددًا من الجوائز المهمة، فقد تمكنت خلال رحلتها من حصد 3 جوائز خلال مهرجان دبي لينكس، بالإضافة الى لقب أفضل وكالة دعاية واعلان مستقلة للعام (2016) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكانت أول وكالة سعودية مستقلة تفوز بهذا اللقب على الإطلاق. كما قدمت العديد من الحملات المرتبطة بالأعمال الخيرية، والتي كان من أبرزها حملة “غرّد للدفء”، بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت العيسى: “رغم انتشار جائحة فايروس “كوفيد 19″ والآثار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة عليه، إلّا أننا نؤمن أن العلامات التجارية تحتاج في مثل هذه الأوقات الصعبة والمتغيرة إلى إعادة النظر في أهدافها المحددة، مما يضيف تحديًا جديدًا أمام وكالات الدعاية والإعلان في مهمتها لتوجيه عملائها واستعراض أفضل السبل لتحقيق التواصل الفعّال مع جمهورها المستهدف وأهمية المساهمة في تطوير برامج المسؤولية المجتمعية المتنوعة والموجهة لجميع أفراد المجتمع مما يشكل فرصة أمامها لدعم المجتمع المحلي في ظل هذه الظروف.”
وخلال مسيرتها، ركزت “بولد” على نقل المعرفة في مجتمعها كجزء من مسؤوليتها لدعم جهود الحكومة لتعزيز قطاع الإعلانات في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي. وكان من أبرز تلك الجهود؛ تمويل أول بحث حول تطوير الاقتصاد الإبداعي في المملكة العربية السعودية مع نقاط، ورعاية مهرجان دبي لينكس 2019. كما ساهمت “بولد” في تنمية الطلاب والشباب السعودي، من خلال عدد من المبادرات وورش العمل بالتعاون مع عدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية. كما عملت على عدد من المبادرات التي تركز على قيادة الفكر وتمويلها مثل فعاليات بلكونة في الرياض لدعم وتنمية المواهب السعودية في مجال الدعاية والإعلان.