Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the the-events-calendar-category-colors domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/wp-includes/functions.php on line 6114
المعرفة الرقمية تشهد ارتفاعاً قياسياً في المدارس السعودية، وفق دارسة كامبردج الدولية 2018 – ياهلا
أخبار الشركات

المعرفة الرقمية تشهد ارتفاعاً قياسياً في المدارس السعودية، وفق دارسة كامبردج الدولية 2018

يستخدم نصف الطلاب في السعودية الآن حواسبهم النقالة بصورة منتظمة أثناء الدروس وفقاً لدراسة جديدة نشرتها كامبردج الدولية.

بحسب الدراسة التي قامت بها هيئة كامبردج الدولية للتعليم والتي تهدف لمعرفة مدى تأثير التكنولوجيا على مهارات التعليم والتدريس في الفصول الدراسية وما تتركه من تأثير على حياة الطالب اليومية، فقد وجدت الدراسة بأن النمو الكبير في تبني التكنولوجيا بالفصول الدراسية خلال السنوات الأخيرة قد أحدث ثورة في طريقة تعلّم الطلاب.

المعرفة الرقمية تشهد ارتفاعاً قياسياً في المدارس السعودية، وفق دارسة كامبردج الدولية 2018

 

و يستخدم نصف الطلاب بالمملكة الحاسوب في الدراسة بالفصول المدرسية كما يستخدم الطلاب الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية بنسبة 16.6% و 14% تباعاً. وسجل إستخدام الروبوت في الفصول نسبة ضئيلة بمعدل 2%.

وتشير الدراسة إلى أنّ استخدام السبورة التفاعلية أصبح أكثر شيوعاً، حيث يستخدمها حالياً 50% من المعلمين بالمملكة العربية السعودية خلال عملية التعليم بالفصول الدراسية. وتعتبر هذه النسبة عالية مقارنة بالعديد من البلدان وتتفوق في هذا على الولايات المتحدة والصين وإسبانيا.

وعلاوة على جعل التعليم تفاعلياً أكثر، فإنّ اعتماد التكنولوجيا في الفصول الدراسية قد ساعد الطلاب على إعداد أنفسهم لمهنتهم المستقبلية في عالم اليوم الرقمي.

وفضلاً عن ذلك، فقد ظهر اهتمام متنامي بعلوم الحاسوب والكيمياء والرياضيات خاصة بين الطالبات الإناث في السعودية، مما يشير إلى حدوث تحّول واضح نحو اقتصاد قائم على المعرفة يتماشى مع رؤية السعودية 2030.   

ومن جانبه صرّح (المتحدث الرسمي لدى كامبردج): “شهدنا اتجاهاً قوياً نحو دمج التكنولوجيا في قطاع التعليم، وذلك بهدف ضمان أن يكون الطلاب مجهزين بشكل أفضل للدخول في العالم المهني وتطوير مهاراتهم الرقمية. وكذلك فقد اتجهت بعض الأسواق عالمياً إلى تبني التكنولوجيا في الفصول الدراسية، بحيث يتمكّن الطلاب من من إكمال الفروض المدرسية، التي كانوا ينجزونها باستخدام الورقة والقلم، على الكمبيوتر المحمول وغيرها من الأجهزة، وبما لا شك فيه أن ذلك سيسهم بشكل كبير في مساعدة الطلاب بمرحلة الروضة K12 على الإنتقال إلى الوسط الرقمي، وفي نفس الوقت إعدادهم بحيث يصبحوا أكثر وعياً بالعالم الرقمي في المستقبل.”

وأضافت هبة رحمان من أطاديمية أوربت بالخبر: “تضيف التكنولوجيا بعداً جديداً إلى الفصل الدراسي، وتشجّع الطلاب على التعلم بطرق جديدة وتفاعلية. وقد شهدنا أيضاً اهتماماً متنامياً بالمناهج التقنية مثل الرياضيات والعلوم، خاصة بين الطالبات في المملكة العربية السعودية. ويعتبر هذا إنجازاً ضخماً لقطاع التعليم ونأمل أن يستمر مسار النمو بنفس الوتيرة.”   

<

p style=”direction: rtl;”>وقد وجدت الدراسة أيضاً أنّه على الصعيد العالمي، يستخدم كل اثنين من خمسة طلاب هواتفهم الذكية كأدوات تعليمية مساعدة خلال الدروس. ولا تزال الأدوات التقليدية تحتل مكانتها في التعليم، وفي نفس الوقت فإنّ نصف الطلاب يستخدمون أجهزة الحاسوب خلال الدروس. كما أشار ثلث المشاركون في الإستبيان بأنّ السبورة السوداء لا تزال تُستخدم في الفصول الدراسية.  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى