اكدت رئيسة مجلس ادارة جمعية براق للمعارض والمؤتمرات سيدة الاعمال الاستاذة هند العوني ان جائحة كورونا تسببت في تغيير موازين سوق المعارض والمؤتمرات في المنطقة وفي العالم اجمع، مشيرة الى ان سوق المعارض والمؤتمرات سيتغير جذريا في شتى النواحي والاصعدة ليصبح سوقا غير تقليدي، لافته الى انهم من خلال الجمعية يسعون الى ان تكون مرجع مهم لسوق المعارض والمؤتمرات في المملكة العربيه السعودية من خلال التنظيم وتقديم الاستشارات ونوعية المعارض وكيفية اقامتها وتنفيذها والربط بين المعارض داخليا وخارجيا واستقطاب المعارض الدولية للسعودية لتحفيز الحراك الاقتصادي ونهضة السياحة باعتبار ان المعارض والمؤتمرات تعتبر رافدا من روافد السياحة.
جاء ذلك خلال موتمر صحفي اقيم الاربعاء الموافق ٧ / ١٠ / ٢٠٢٠ م في مقر الجمعية للحديث عن توجهاتهم واستراتجيات الجمعية التي تهدف الى تنظيم هذا السوق الكبير والواعد وتجاوز العثرات والبحث عن سبل وافكار جديدة ومحاولة استقطاب اكبر شركات المعارض العالمية الى السوق السعودي باعتباره اهم اسواق المنطقة بشكل عام.
واضافت العوني الى انهم يسعون من خلال الجمعية الى ان تكون مساند لكل المعارض والموتمرات في السعودية باختلاف توجهاتها ونوعيتها وحجمها. مشيرة الى ان سوق المعارض والموتمرات يتجاوز ١٠ مليار ريال ويمنح الفرص للتوظيف والتسويق وهو واجهة حضارية لمعظم الدول في العالم وان هذا السوق يمر الان بتغيرات جذرية وانظمه وقوانين جديدة حتى يصبح منظما وموهلا وواجهة حقيقية تمثل المملكة في كافة المحافل والمناسبات داخليا وخارجيا.
من جانبها تحدثت نائبة رئيس مجلس الادارة سيدة الاعمال الاستاذة ايمان المرشد في الموتمر الصحفي بقولها ان مجال المعارض والموتمرات مر بتحديات كثيرة ودخول اشخاص غير موهلين وشاهدنا العديد من المعارض خلال السنوات الماضيه كانت من غير هدف او مضمون وهناك تشابه وتقليد ومحاولة جمع اكبر عدد من المشاركين دون وعي وادراك او تخصص فنجد ان بعض تلك المعارض فجاه تحول الى مهرجان او سوق سلع وغير ذلك.
واضافت المرشد بقولها نحن نسعى من خلال الجمعيه الى ايجاد اليه مشتركة بيننا وبين المعارض وبين الجهات الحكومية والهيئات والشركات حتى نكون شراكات مدروسة ونقدم خطط مشتركه تعود علينا جميعا بالصالح العام وتساهم في نهضة هذا القطاع الحيوي والهام خصوصا وانه مع كورونا توقفت وتاجلت عشرات المعارض في مختلف مناطق المملكة وتاجلت معظمها الى مطلع العام المقبل ٢٠٢١ وفق شروط وانظمة احترازية مختلفة.
واكدت ايمان ان المعارض والموتمرات تعتبر رافد مهم للجانب السياحي خصوصا وانه اصبح من اهم المجالات استثمار وهي مرتبطة ارتباط وثيق بالمعارض والموتمرات التي لن يستمر فيها سوى المتخصصون والخبراء والمعارض التي تضم الخبرات والندوات والمشاركات بحيث يكون لها اصداء كبيرة ومختلفة عن المعارض التي كانت تقام بالسابق.
من جهة اخرى قالت المدير المالي للجمعية سيدة الاعمال سعاد الموسى انهم من خلال الجمعيه يسعون ان يكونو مستشارين لهذا السوق الواعد خصوصا وان السعودية تقود قمة العشرين وتمر بمراحل تطويريه كثيرة وتقود الحركة الاقتصادية في منطقة الشرق الاوسط وتملك البيئة وكافة الموارد الاقتصادية التي تجعل منها هدف استراتيجي لاقامه اي معرض عالمي او حدث او موتمر دولي كما ان التجدد الحاصل في هذا السوق والتنظيمات التابعه له تجعله اكثر احترافيه ومصداقيه وجذب مقارنة مع السابق خصوصا في ظل دخول اسماء وخروج اسماء اخرى في الاستثمار بمجال المعارض والموتمرات.
واضافت الموسى ان سيدات الاعمال سيبدعن في هذا المجال خصوصا بعد التشريعات الجديدة التي تخص مجال المعارض والموتمرات وزيادة عمل المراة في هذا المجال وتفوقها في شتى المجالات التي كانت حكرا على الرجال.
<
p style=”direction: rtl;”>موضحه ان المراة السعودية وبدعم قيادة المملكة ستتمكن من تحقيق نجاحات متتاليه ومتنوعه وتحقق مراكز رياديه ومتقدمه في هذا المجال وغيره فالمراة السعودية قادرة على تجاوز كل العقبات وايجاد الحلول والابداع والابتكار في سوق العمل.