الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى يستعرض إنجازاته في قمة التفاؤل الرقمية لسلامة كوكب الأرض 2020
يستعرض الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في أبوظبي، وهو إحدى الجهات الرائدة عالمياً في الحفاظ على الأنواع، جانباً من خبراته ومعارفه وإنجازاته أمام المشاركين في قمة التفاؤل الرقمية لسلامة كوكب الأرض 2020. وتعتبر هذه القمة نافذة مهمة للتعريف بقصص النجاح العالمية في مختلف القطاعات، مواكبة للذكرى الخمسين ليوم الأرض.
ويتمتع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى برصيد وافر من التميز في المحافظة على الأنواع يستند إلى جهود تمتد لأكثر من أربعة عقود. كما يعد الجهة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تمت دعوتها للمشاركة في هذا الحدث المهم الذي ينظمه معهد سميثسونيان المرموق، ويسلط الضوء على الجهود العالمية في حماية وسلامة كوكب الأرض.
ويشارك معالي ماجد المنصوري، العضو المنتدب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في تقديم إحدى جلسات القمة، لينضم إلى نحو 100 من قادة القطاعات وصانعي التغيير والتوعية بحماية الكوكب. ويجمع المشاركون على أنه وبالرغم من التحديات الهائلة، فإن تحسين الواقع البيئي هدف ليس بعيد المنال عندما يتم تبادل الحلول والمعرفة والاستفادة منها في دفع عجلة الجهود العالمية في هذا السياق.
ويتطرق معالي المنصوري خلال الجلسة إلى المساهمات العلمية والابتكار وكيفية توظيفها بالشكل الأمثل لترسيخ نجاح جهود الصندوق في ضمان مستقبل مستدام لطيور الحبارى. وستسلط الجلسة الضوء على الدور الرائد للصندوق في ريادة الجهود العالمية في الحفاظ على الأنواع، وتواصله الدائم مع أكثر من 22 دولة حول العالم تضم مناطق طيور الحبارى الآسيوية ومسارات هجرتها وحبارى شمال إفريقيا ، واللتين يمتد نطاقا انتشارهما من المغرب غرباً إلى منغوليا شرقاً.
سيستمع الجمهور أيضاً إلى كيفية استمرار الصندوق في تحقيق هدفه في الوصول إلى مجموعات مستدامة من طيور الحبارى على امتداد نطاق انتشارها لأن نموذج التدخل الاستباقي الذي ابتكره الصندوق يعمل في ستة محاور أساسية هي: الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية؛ والشؤون الدولية؛ والثقافة والتراث؛ والتشريعات واللوائح ومتابعة تطبيقها؛ والمحميات البرية؛ والتعليم.
وأكد معاليه أن هذه القمة تمثل منصة مبتكرة لتعزيز التواصل وتبادل الرؤى ووجهات النظر والحلول، حيث تجمع القمة قادة القطاع من شتى أنحاء العالم لرسم ملامح مستقبل مستدام لكوكب الأرض. وأضاف معاليه أن تمثيل دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط في هذا الحدث والجهود العالمية لسلامة وحماية الأرض هو مدعاة للفخر والاعتزاز.
وأوضح معاليه أن الجهود الجبارة التي يبذلها الصندوق على صعيد التعاون الدولي، تعزز ثقتنا بأننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل واعد للحفاظ على الحبارى، وتجعلنا أكثر تفاؤلا في حماية كوكب الأرض بشكل عام.
وقال معاليه “أطلق المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، القائد المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة هذا البرنامج لمعالجة تناقص أعداد هذه الطيور في البرية. وقد كان برنامجاً اعتقد الكثيرون أنه من المستحيل تحقيقه في السبعينيات. ولكن اليوم، بينما نواصل الجهود التي بدأها القائد المؤسس طيب الله ثراه، فقد أصبح لدينا الآن أحد أكبر برامج المحافظة على الأنواع البيولوجية في العالم، وهذا هو واحد من الأسباب الداعية للتفاؤل.
يذكر أن جلسة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ستعقد تحت عنوان “المشهد في الشرق الأوسط” على أن يتم عرضها يوم الجمعة الموافق 24 أبريل عند الساعة 8:30 مساء بتوقيت دولة الإمارات.
لمشاهدة الجلسة يرجى زيارة الرابط https://earthoptimism.si.edu/2020-summit/