تشهد أعداد مستخدمي منصات البث عبر الانترنت تصاعداً ملحوظاً حول العالم، حيث بلغ عدد المشتركين في Netflix وحدها 139 مليون مستخدم في يناير 2019. وتسجل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً مشابهاً، وأظهر بحث جديد أجرته شركة “إبسوس” العالمية للأبحاث أن حوالي 9 ملايين بالغ في السعودية ومصر والإمارت العربية المتحدة يستخدمون خدمات هذه المنصات يومياً. ويحاول المستهلكون بشكل مستمر مواكبة الإصدارات الجديدة للمسلسلات والأفلام على منصات SVOD (خدمة الفيديو عند الطلب)، حتى اصبحت متعتهم المفضلة التجمع ومشاهدة برامجهم مع أفراد العائلة والأصدقاء.
ولكن كيف لك أن تستمتع بهذه التجمعات إذا لم يكن جهاز التلفزيون لديك مزوداً بأحدث التكنولوجيات لتوفير أفضل جودة للصوت والصورة؟ لحسن الحظ، طوّرت شركة إل جي الكترونيكس هذا الحل خصيصاً لك: المجموعة الأحدث من تلفزيوناتOLED ، والتي سيتم طرحها في المملكة العربية السعودية هذا الصيف.
ونظراً لكونها شركة رائدة عالمياً في فئة تلفزيونات OLED، قررت إل جي تعزيز تجربة المستهلك لديها من خلال دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ThinQ في أجهزة التلفزيون التي تصنّعها لخلق تجربة مستخدم أكثر سلاسة. وتعتمد هذه التكنولوجيا على خوارزمية التعلم العميق لتعيين إعدادات تلقائية مختلفة مثل الصورة والسطوع والصوت، وتحسينها لمنحك أفضل مشاهدة على الاطلاق. وفيما يتعلق بالصور، تستخدم تلفزيونات OLED وحدات بكسل ذاتية الإضاءة تحد من الإضاءة السوداء مما يخلق لوناً أسوداً مثالياً مع تباينات عالية بدون تشويه.
تخيل مشاهدة مشهد تم تصويره في الظلام أثناء عرض متواصل لبرنامجك أو فيلمك المفضل مثل لعبة العروش أو هاري بوتر أو سيد الخواتم! سيكون تلفزيون OLED الخيار الأفضل بين أجهزة التلفزيون المتوفرة في الأسواق حيث تقوم الشاشة بتوليد ضوءها الخاص، وإيقاف تشغيل وحدات البكسل السوداء متيحة بذلك دقة أكبر في الألوان، يعرض خلالها التلفزيون لوناً أسوداً مثالياً حقيقياً، مما يوفر لك تجربة سينمائية غامرة.
أما بالنسبة إلى السطوع، يمكن لتلفزيونات إل جي OLED ملاحظة التغيّرات الطارئة على إضاءة الغرفة وضبط الصورة تلقائياً من أجل تقديم محتوى أفضل، وهو أمر لا بد منه أثناء فترات المشاهدة الطويلة والمتعاقبة بين الليل والنهار! وعندما يتعلق الأمر بالصوت، يمكن لتكنولوجيا التعلم العميق أيضاً التعرّف على مصدر الصوت الأصلي وتحسينه عن طريق ترقيته إلى صوت افتراضي محيط بقدرة 5.1.
ولتحسين الأداء بشكل أكبر، قامت إل جي أيضاً بدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ThinQ بمجموعة تلفزيونات إل جي الذكية الجديدة للعام 2019، لتلبية جميع احتياجات الأسرة بكبسة زر واحدة على جهاز التحكم السحري، وضمان خصوصيتك على المدى الطويل. وبعد توسعة نطاق معالجها للغات الوطنية، أصبح بإمكان تلفزيون OLED من إل جي فهم اللغة العربية والتحدث بها، إلى جانب منحك القدرة على تقديم طلباتك باللهجة السعودية، مما يجعل حياتك أسهل بكثير. فكر فقط بطرح أي سؤال يخطر على بالك على تلفزيونك وسيتمكن من الإجابة عليه بسهولة حتى لو كنت تتحدث باللهجة السعودية. أليس هذا رائعاً؟
يمكن أن تتراوح هذه الطلبات بين الحصول على معلومات العرض، إلى تحديد وقت المشاهدة والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية، بالإضافة إلى تشغيل أجهزة الألعاب عبر الاتصالات السريعة. كما يمكنك أن تطلب من الجهاز تغيير القنوات وتعديل مستوى الصوت وضبط الإعدادات ببساطة باستخدام صوتك لتخصيص تجربة المشاهدة وتحسينها! أخيراً، يجعل التصميم الرائع ذو الحواف شديدة الضآلة والزوايا الأنيقة كل جهاز من أجهزة تلفزيون إل جي OLED قطعة فنية راقية وإضافة مثالية ليتكامل مع تصميم غرفتك.
لقد حان الوقت لإضافة تلفزيون إل جي OLED إلى مجموعة أجهزتك المنزلية والتخطيط لقضاء العطلة الصيفية مع أفراد العائلة والأصدقاء في المنزل!