نيوم تدخل كشريك رئيسي في فريق “مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي”

وقّعت شركة نيوم و”مرسيدس-بنز فورمولا إي” المحدودة اتفاقية شراكة طويلة الأمد تصبح نيوم بموجبها شريكاً رئيسياً في فريق “مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي”. وتتيح هذه الشراكة فرصاً هائلة لنقل المعرفة وتوفير المزيد من التدريب والتعليم في المملكة، وكذلك تطوير مواهب سائقي السباقات الشباب. 

نيوم تدخل كشريك رئيسي في فريق "مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي"

كما ستوفر هذه الشراكة فرص تطوير وإعارة مَن يتمّ اختيارهم من الموظفين السعوديين الذين يعملون عن كثب مع فريق السباق ويتمتعون بالمؤهلات اللازمة في مجال الهندسة وتطوير البرمجيات.

وستكون نيوم أيضاً شريكاً رئيسياً ومؤسساً لبرنامج تطوير سائقي “مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي” الذي يبدأ في أوائل عام 2021 ويشمل السائقين المبتدئين الموهوبين. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف واحتضان المواهب الشابة القادرة على المشاركة في بطولة الفورمولا إي خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتعليقاً على الشراكة، قال نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لشركة نيوم: “نحن سعداء بتوقيع اتفاقية الشراكة مع فريق ’مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي‘ ومتحمسون للعمل معه. فنحن مستعدون دائماً لإقامة شراكات تعتمد مبدأ الابتكار كمفتاح للمستقبل المستدام. وبالتالي، نشجع الجميع على اعتبار نيوم مختبراً حياً يمكنهم فيه تجربة تقنيات جديدة وتطويرها بالتعاون معنا ومع الآخرين.”

نيوم تدخل كشريك رئيسي في فريق "مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي"

من جهته، قال توتو وولف، رئيس “مرسيدس-بنز موتورسبورت”: “نعتبر مشاركتنا في رياضة السيارات أساسية في ريادة الابتكار ونتطلع لتطوير هذا التعاون مع شريكنا الجديد، نيوم. فلقد التزمنا من خلال مشاركتنا في ’الفورمولا إي‘ بالترويج للتنقّل المستقبليّ وتعزيز تطوير الابتكارات المستدامة المرتبطة بالتقنية وكذلك إرشاد المواهب الشابة التي ستقدم إسهامات كبيرة في هذا المجال.”

وقالت جان باترسون، رئيس قطاع الرياضة في نيوم: “لفتتنا ثقافة الفريق وقيمه أثناء نقاشاتنا. فنحن نعتبر أنّ هذه الشراكة مهمة وتتيح تعاوناً مكثفاً بين فريق “مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي” ونيوم في مجال الرياضة العالمية. وعلى نطاق المدى القريب، فنحن متحمسون لدعم الفريق في المواسم القادمة ونتطلع لاستضافة السباق الأول في نيوم.”

أما إيان جايمس، مدير فريق “مرسيدس-بنز إي كيو فورمولا إي” فقال: “تعد ’الفورمولا إي‘ أكثر من مجرد رياضة سيارات حماسية. فقد رسّخت سلسلة سباقات السيارات الكهربائية خلال فترة زمنية قصيرة لم تتجاوز الخمس سنوات مكانتها الرائدة في مجال الابتكار التقني والاستدامة والتنقل الكهربائي، وهي كلها من الركائز التي يتمحور حولها مستقبلنا. فنحن نتطلع لاستكشاف هذه الفرص الجديدة مع نيوم خلال السنوات القادمة.”