النقل والخدمات اللوجستية تدشن أول مركبة كهربائية ذاتية القيادة بالتعاون من مجموعة روشن العقارية

دشن معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح تجربة للمركبات ذاتية القيادة في واجهة الرياض للأعمال يوم الإثنين ١٤٤٤/٠٩/١٢   وذلك كجزء من دور الوزارة لتمكين وتبني أنظمة النقل الحديثة.

وقال معالي الرميح أن هذه التجربة تأتي كجزء من مبادرة تبني أساليب النقل الحديثة، والتي تسعى الوزارة من خلالها إلى الاستفادة من التقنيات ذات الصلة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية وهي أحد مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي نصت على استقراء المستقبل وتقديم حلولاً للتنقل الذكي، حيث تساهم هذه المبادرة بتقليل معدل حوادث النقل والوفيات، وتحسين التنقل بين المدن وداخلها وتقليل التأثير السلبي للقطاعات على البيئة.

وأقيم التدشين في واجهة الرياض للأعمال المملوكة لمجموعة روشن التي تقدم نموذجاَ جديداً في تطويع أحدث أنواع التقنية ودمجها ضمن مجتمعاتها المتكاملة، فبالإضافة للمرافق المتنوعة المتواجدة ضمن المجتمعات مثل موفرات الطاقة وأنظمة الاستدامة المتنوعة، تقدم روشن منافذ الشحن للسيارات الكهربائية في منازلها، إضافة إلى مفهوم المواصلات الذكية والرشيقة التي داخل المجتمعات من خلال توفير مسارات صديقة للمشاة والمركبات الصديقة للبيئة للتنقل داخل مرافق المجتمع و تسهيل عملية الوصول من خلال ربط مجتمعاتها بمختلف انواع التنقل العام والخاص.

واوضح معالي الرميح أن هذه التجربة هي أولى التجارب التي تسعى لها منظومة النقل لتحسين أداء المراكز اللوجستية، بهدف دعم التطوير المستقبلي لأنظمة ولوائح وتشريعات المركبات ذاتية القيادة، ورفع مستوى المعرفة والقبول للمركبات ذاتية القيادة عند المجتمع وذلك عن طريق إتاحة الفرصة لهم لتجربتها.

وأكد الرميح أن هذه التجارب تأتي تزامناً مع العمل الجاري في وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتطوير إطار تنظيمي وطني للمركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والذي يهدف إلى توحيد جهود الجهات ذات العلاقة وتحديد الأطر التنظيمية المناسبة لتمكين المركبات ذاتية القيادة مع التأكيد على أهمية سلامة المستخدمين، وسهولة الإجراءات وجذب المستثمرين.

وصرح الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال بمجموعة روشن أسامة قباني: “تمثل “ذهينة” قفزة في التطور التقني للمواصلات في المملكة، ونعتز في روشن بالتعاون مع وزارة النقل في تمكين مثل هذه التجارب الكفيلة بالرفع من مستوى جودة الحياة عبر مؤشرات مختلفة، مثل تخفيف الازدحام، وتوفير فرص استخدام المواصلات لشرائح مختلفة” وأضاف: “مايحدث الآن هو جزء رئيس من ماتقدمه روشن عبر تجربتها المختلفة في أنسنة التجربة المدنية وتطويع الآلة لخدمة الإنسان ضمن خيارات عقارية ذات جودة عالية في مشاريعها المختلفة في المملكة”.

ويذكر أن وزارة النقل والخدمات اللوجستية تعمل من خلال مبادرة تبني أساليب النقل الحديثة على تمكين عدة تقنيات حديثة مختلفة في جميع قطاعات النقل المختلفة مثل النقل البري، السككي، البحري، الجوي والخدمات اللوجستية عبر تطوير الأطر التنظيمية المناسبة لكل تقنية، وتطبيق التجارب المرحلية، وتمكين القطاع الخاص، وجذب المستثمرين، ورفع القدرة التقنية والفنية للكادر البشري وذلك عن طريق الشراكة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية.